اعرب الرئيس الامريكي جورج بوش اليوم عن ثقته في ان مؤتمر الشرق الاوسط المرتقب الذي ترعاه بلاده سيضع اساس قيام دولة فلسطينية ويحقق سلاما اقليميا اوسع. وجاء تفاؤل الرئيس بوش بهذا الشأن بالرغم من ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر بانه لن يحضر مباحثات المؤتمر مالم تؤد الى نتائج قوية وراسخة فضلا عن اتهامه بان اسرائيل تعمل الى تخريب جهود السلام. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس المتواجدة حاليا في المنطقة ان الثغرات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لاتزال كبيرة وذلك بعد اربعة ايام من محادثاتها مع زعماء المنطقة، غير ان بوش قال في تصريحاته في مؤتمر صحفي في البيت الابيض انه يشعر بالتشجيع مما ابلغته به رايس قبل مؤتمر السلام المرتقب في الخريف ولكنه نبه الى ان دور واشنطن سيكون بصفة مسهل في المباحثات المرتقبة حيث اوضح قائلا في هذا الخصوص // يمكننا تسهيل ذلك ولكننا لانستطيع حمل الناس على اتخاذ قرارارت صعبة حيث يتعين عليهم فعل ذلك بانفسهم //. ومضى قائلا انه يشعر بالتشجيع مما ابلغته به رايس عما يحدث في الشرق الاوسط .. واضاف قائلا // دعونا نعمل سويا من اجل السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وان ذلك ممكن // . واوضح قائلا // انني اعتقد باننا سنرى دولة فلسطينية ديمقراطية بالرغم من تحركات متشددين لاخماد هذه الخطة // . وقال بوش ان ادارته تحاول بدء مسيرة سلام الشرق الاوسط مجددا بعد سبع سنوات تقريبا من الاخفاق في الوصول الى اتفاق مؤكدا تفاؤله بان ذلك يمكن انجازه وان ادارته ستعمل من اجل تحقيق ذلك. واكد الرئيس الامريكي على الحاجة لتصور ماستكون عليه الدولة الفلسيطينية قائلا في هذا الصدد // ان الفلسطينيين الذين اعطوا وعودا طيلة هذه السنين يحتاجون لرؤية جهود حقيقية ومركزة لاقامة دولة لهم // . واضاف بقوله // ان هذا ضروريا حتى يكون للذين يرغبون في رفض التطرف شيئا يفضلونه ولذلك فانها محاولة جادة وانني مسرور باحراز تقدم // .. مشيرا بذلك الى الجهود المبذولة لجلب زعماء الشرق الاوسط للمؤتمر. // انتهى // 0109 ت م