أعلن حاكم مقاطعة إقليمية في جمهورية كازاخستان، أنه يسعى للحصول على تعويض بقيمة 1.5 مليار روبل روسي حوالي 60 مليون دولار نتيجة للأضرار التي خلفها تحطم صاروخ بروتون فوق أراضي المقاطعة التي يحكمها. وكان صاروخ / بروتون أم / روسي أطلق من قاعدة بايكونور الفضائية التي تؤجرها كازاخستان لروسيا في 6 سبتمبر الماضي، تحطم بعد ثوانٍ من إطلاقه نتيجة عطل طرأ على المرحلة الثانية من عملية الانفصال ما أدى إلى سقوطه في أراضي مقاطعة كاراغاندا الكازاخية على بعد 40 كيلومتراً إلى جنوبي شرق مدينة زيزكازغان وانتشار ما يقارب 219 طناً من الوقود السام. وقال نورلان نيغماتولين حاكم مقاطعة كاراغاندا لوكالة / نوفوستي / الروسية للأنباء استناداً لتقديراتنا، فإن الأضرار تقدّر بحوالي 7.3 مليارات تينجي أو ما يعادل 1.5 مليار روبل حوالي 60 مليون دولار, ومن هذا المبلغ، سيخصص حوالي 3 مليارات تينجي حوالي 30 مليون دولار للمراقبة الصحية لسكان المقاطعة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقال الحاكم إن هناك احتمال كبير بأن يعاني سكان المنطقة من أضرار صحية في المستقبل. وأشارت الوكالة إلى أن صاروخ بروتون أم يعمل على نوع من الوقود سام جداً, ونتيجة للأضرار الأولية التي تم تقديرها من قبل اللجنة دفعت روسيا مبلغ 1.1 مليون دولار كتعويضات لحكومة كازاخستان. // انتهى // 2342 ت م