أعرب نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم عن أمله في أن لا تكون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة محاولة لوضع العراقيل أمام المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي بدأت اليوم. وقال /أبو ردينة/ في تصريح له اليوم // إن المفاوضات الجدية تتطلب الوصول إلى حل سياسي ينهي كافة المشاكل وينقذ عملية السلام//. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قال في تصريحات صحفية أن التنازل للسلطة الفلسطينية يتوقف على قدرتها على التنفيذ. وأشار /أبو ردينة/ إلى أن اللقاءات بين لجان التفاوض الفلسطينية والإسرائيلية التي بدأت اليوم هدفها الإعداد لمفاوضات جادة .. موضحا أن الأسابيع القادمة هي الامتحان لقدرة الإدراة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية ورغبتها في السير في هذه المفاوضات. وأوضح أنه إذا ما حصل تقدم في الأسابيع القادمة سيكون ذلك ممهدا لإنجاح مؤتمر الخريف أما إذا لم يحصل أي تقدم فلا شك أن ذلك سينعكس سلبا على المؤتمر القادم وعلى الإدارة الأمريكية أن تجيب /هل من مصلحتها إنجاح المؤتمر أم لا/. وأكد /أبو ردينه/ أن الجانب الفلسطيني ذاهب إلى مؤتمر السلام بنوايا جدية وبقرار سياسي وبمرجعية واضحة وعلى إسرائيل أن تعرف أن الشرعية العربية والدولية هي الأساس والمتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وضمن فترة زمنية محددة حتى لا يتم العودة إلى مفاوضات مطولة بلا نتيجة. //انتهى// 1725 ت م