أوضح وزير الخارجية الالماني // فرانك فالتر شتاينماير // انه اذا ما قامت منظمة انتاج الطاقة النووية بوضع ملف النفايات النووية والتخلص منها ضمن أعمالها بمراقبة الدول التي تقوم على تخصيب وتطوير برامجها النووية يمكن الحيلولة من وصول هذه النقايات الى منظمات متعاطفة مع الارهاب والجريمة المنظمة. وأكد // شتاينماير // بكلمة افتتح بها مؤتمر حول النفايات النووية في مقر وزارة الخارجية الالمانية اليوم ان الدول التي تستقبل هذه النقايات لقاء مساعدات مالية وتنموية من الدول المنتجة لها يجب مراقبتها وفرض عقوبات عليها وعلى الدول التي ترسل هذه النقايات اليها مشيرا الى الاخطاء التي تحدق بالحياة على الانسان والحيوان والنبات من هذه النقايات وخطرها على الحياة والسلامة الامنية في العالم وان التوصل الى صيغ وسياسة حازمة ضمن إطار منظمة الاممالمتحدة للتخلص من هذه النفايات أصبح أمر ضروري مضيفا الى أن الاتفاق الالماني الفرنسي بدفن النقايات النووية في في ارضهما بالتناوب جاء وفق اتفاقيات ومراقبة اوروبية صارمة وان البلدين المذكورين انتهيا من هذه النفايات. وحذر / شتاينماير / من امكانية حصول منظمات الارهاب الدولية على النفايات والعمل على تكريرها من جديد واستخدامها لصالح الارهاب مؤكدا الى انه يجب على الاوروبيين والدول التي تعارض تخصيب اليورانيوم وغيره للصالح النووي بانه يوجد دول في العالم تشتري هذه النقايات وتقوم بإجراء بحوث عليها وتكريرها من جديد بعيد عن الرقابة وان ادخال هذه النفايات ضمن عمل منظمة مراقببة انتاج الطاقة النووية يمكن أن يتيح للعالم الفرصة بالقضاء والتخلص هلى الاخطار التي تحيق به . ومن ناحيتها أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية اورزولا بالتسيك تأييد فيينا لمقترحات برلين بشأن ضم ملف النفايات النووية الى منظمة مراقبة انتاج الطاقة النووية مؤكدة ان الاستهانة بهذه النفايات خطأ سياسي فادح محذرة من استخدام الفعاليات للاسلحة الخطيرة التي يمكن أن يتسخدمها الارهاب على حد قولها. ويناقش في برلين اليوم حوالي 200 خبيرا في مجال شئون الطاقة ونفاياتها وذلك بتنظيم مع الخارجية الالمانية بالتعاون مع جمعية ماكس بلانك للعلوم والبحوث والطاقة . // انتهى // 1323 ت م