اعتبر زعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي عقدت اليوم في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه أنه ينبغي حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السلمية. وأعرب قادة بلدان المنظمة التي تضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي روسيا وبيلوروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان عن قلقهم الشديد من الوضع حول برنامج إيران النووي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية / نوفوستي / عن الإعلان الذي صدر عن القمة دعوة قادة المنظمة إلى تنفيذ الالتزامات التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية بحذافيرها ويدعو في الوقت نفسه إلى حل هذا القضية بالوسائل السلمية فقط. وأعلن رئيس جمهورية بيلوروسيا التي تترأس المنظمة في هذه السنة الكسندر لوكاشينكو في بداية الاجتماع أنه ستجمل في الاجتماع نتائج تنفيذ قرارات دورة مينسك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي جرت في عام 2006 كما ستحدد الاتجاهات الأساسية لتطوير المنظمة في المستقبل القريب. وكان سكرتير عام منظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بارديوجا أعلن أمام في وقت سابق اليوم، قبل بدء أعمال القمة، أن لقاء رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيكون بناء وسيكسب تطور التعاون في إطار المنظمة زخماً ملموساً. وقال إن صياغة الآليات لطاقات السلام في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستكون إحدى القضايا الرئيسية في اللقاء, وأن طاقات السلام ستتكون من وحدات عسكرية من الدول أعضاء المنظمة وستستثمر هذه الطاقات لا داخل البلدان أعضاء المنظمة فحسب بل وفي كافة أنحاء العالم. كما أعلن أن رؤساء الدول سينظرون في مسودات اتفاقيات تتعلق بالتعاون العسكري التقني, وجرى، في ختام القمة توقيع أكثر من 20 وثيقة مشتركة. // انتهى // 2249 ت م