اهتمت الصحف العراقية الصادرة اليوم السبت بتطورات الاوضاع الامنية والسياسية وما تمخضت عنه جلسة مجلس النواب العراقي الخميس الماضي من قرارات بضمنها المصادقة على قانون التقاعد الموحد الذي يبدأ تنفيذه الشهر الحالي. ونقلت احدى الصحف عن النائب في البرلمان عن الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي قوله /ان البرلمان صوت خلال جلسة الخميس على قانون التقاعد الموحد و من أهم مميزاته الغاء الفروقات بين المتقاعدين القدماء والجدد موضحا ان القانون الجديد سيحتسب الفروقات والتعديلات والزيادات على رواتب المتقاعدين اعتبارا من الاول من اكتوبر الحالي. كما اهتمت صحيفة اخرى بما يتردد عن قرب إصدارعفو عام عن المعتقلين وقالت إن هذا المشروع يلقى تأييدا من جميع الكتل السياسية. ونقلت عن النائب وثاب شاكر من جبهة التوافق العراقية قوله /ان هذا المشروع يدرس حاليا في لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب استعدادا لتقديمه إلى هيئة الرئاسة للموافقة عليه/ موضحا ان المشروع يستثني /الأشخاص الذين عليهم جرم بحق الشعب العراقي أو صدر بحقهم أمر قضائي أدانهم بارتكاب جرائم ضد العراقيين. واضاف /إن مشروع القرار سيشمل السجناء الذين لم تثبت بحقهم جرائم أو الذين اتهموا بجرائم بسيطة/ مؤكدا بان هذا المشروع عرض على رئيس الوزراء وأبدى استعداده لدعمه .. كما اكد دعم الكتل السياسية العراقية له. وفي شان محلي اخر اهتمت الصحف بالعقود النفطية التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان مع شركات اجنبية مؤخرا ونقلت في هذا المجال تصريحا لعضو لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي جابر خليفة قال فيه /إن العقود التي وقعتها حكومة إقليم كردستان في المجال النفطي مع عدد من الشركات الأجنبية غير قانونية/. كما نقلت عنه /أن حكومة إقليم كردستان استغلت بعض الثغرات الدستورية التي أتاحت لها توقيع مثل تلك العقود/ وكانت حكومة إقليم كردستان قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها وافقت على أربعة عقود استكشاف وإنتاج للنفط، وأقرت أيضا مشروعين لبناء مصاف جديدة في الإقليم. وفي سياق متصل نشرت الصحيفة ذاتها تصريحا لوزير التخطيط العراقي علي بابان قال فيه /أن وزارة النفط العراقية ستناقش قانونية العقود التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان/ مؤكدا /أن نص الدستور العراقي الذي يعطى تفويضا لإقليم كردستان للتصرف بالثروة النفطية ما زال موضوع جدل ونقاش/ وفي سياق محلي اخر كتبت صحيفة اخرى مقالا عنونت له/ الميزانية والفساد /جاء فيه/ ان العديد من قطاعات الخدمات والبناء سواء في بغداد ام في بقية المحافظات تشكو من عدم ارتقاء هذه القطاعات الى مستوى انجازالمشاريع المسؤولة عن تنفيذها خلال العام الحالي 2007 رغم دخولنا في الفصل الاخير منه دون ان يلمس المواطن او يشاهد انجازا ينتظره/. واضافت /ان عودة للذاكرة القريبة فان الكلام والبيانات الاعلامية والتصريحات التي كانت تنطلق من وزارات البناء والخدمات تظهر انه لم يتحقق من هذه شيء ملموس فلم نشاهد بناء يرتفع ولا جسرا يقام او مجمعا سكنيا يشيد هكذا الحال في بغداد كما في بقية محافظات البلاد وخصوصا في الكثير من مدن الجنوب التي اصبحت محرومة من الماء الصالح للشرب ومهددة بكوارث صحية ووبائية/. وفي سياق متصل نقلت صحيفة عراقية اخرى تصريحات لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جاء فيها /ان سنة 2008 ستكون سنة اعمار وبناء وخدمات/. // انتهى // 1222 ت م