حذر مبعوث الاممالمتحدة ابراهيم جمباري ميانمار اليوم من عواقب دولية خطيرة نتيجة حملتها ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية ودعا المجلس العسكري الحاكم للافراج عن جميع السجناء السياسيين. واستشهد جمباري الذي عاد للتو من ميانمار بالتقارير المستمرة والمزعجة عن ارتكاب قوات الامن والعناصر التي ترتدي زيا مدنيا لانتهاكات خاصة ليلا اثناء حظر التجوال, وأبلغ مجلس الأمن أن هناك تقارير بأن عدد الضحايا اعلى من الذي ذكرته الحكومة, وان حكومة ميانمار يجب ان تدرك ان ما يحدث هناك يمكن ان تكون له عواقب دولية خطيرة. وتضغط دول غربية من أجل اتخاذ اجراء عبر مجلس الامن مثل فرض عقوبات لكن الصين التي تملك حق النقض /الفيتو/ بصفتها من الاعضاء الخمسة الدائمين في المجلس ترفض ذلك. قال زلماي خليل زاد السفير الامريكي لدى الاممالمتحدة امام مجلس الامن // اذا لم تتخذ الحكومة البورمية /ميانمار/ الخطوات المناسبة فان أمريكا مستعدة لطرح قرار في مجلس الامن لفرض عقوبات, داعيا جيران ميانمار الى ممارسة اقصى الضغوط في الوقت الراهن لحمل الحكومة العسكرية على التعاون مع جهود جمباري لتعزيز الحوار.// وقال السفير الصيني لدى الاممالمتحدة وانج جوانجيا // ان ميانمار لا تمثل خطرا على السلم والامن الدوليين وهو الشرط الذي يمكن ان يبرر اتخاذ مجلس الامن الدولي لاجراء, والصين من الدول المجاورة لميانمار ومن حلفائها القلائل وشركائها التجاريين الرئيسيين, وأن الضغط لن يساعد على حل المشكلة وقد يؤدي الى انعدام الثقة والمواجهة.// ورفعت جلسة مجلس الامن دون اتخاذ أي اجراء اليوم الجمعة لكن دبلوماسيين غربيين قالوا انهم سيحاولون الاسبوع المقبل وضع مسودة بيان يمكن ان يوافق عليها جميع أعضاء المجلس. وذكر جمباري أن عددا من النقاط حظيت بتوافق حقيقي في الاراء داخل المجلس منها تأييد مساعيه والاصرار على ألا تعود ميانمار الى الوضع الذي كان قائما قبل الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية, وان الوضع الذي كان سائدا قبل الازمة الاخيرة لايمكن أن يعود .// وحث كياو تنت سوي سفير ميانمار لدى المنظمة الدولية مجلس الامن على عدم اتخاذ اجراء يمكن ان يضر المساعي الحميدة التي تقوم بها المنظمة الدولية لنزع فتيل الموقف في ميانمار. // انتهى // 0029 ت م