اعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تقديره لما حققته المؤسسة العامة للتقاعد من انجازات . جاء ذلك في برقية جوابية وجهها حفظه الله لمعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد اثر اطلاعه على التقرير الاحصائي السنوي للمؤسسة للعام 1426 / 1427ه والذي يسجل انجازات المؤسسة على مدى 50 عاماً . وثمن حفظه الله لمعالي رئيس واعضاء مجلس إدارة المؤسسة والعاملين فيها ما بذلوه من جهود مباركة في تطوير المؤسسة ماحققته من انجازات وماوصلت إليه من قدرة ومكانة في تأمين الحماية الاجتماعية للمتقاعدين. وكان معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين نيابة عن اعضاء مجلس إدارة المؤسسة بمناسبة صدور التقرير الاحصائي السنوي للمؤسسة والذي يسجل انجازاتها على مدى 50 عاماً منذ تأسيسها في عام 1378ه بين فيها ان المؤسسة تقوم ومنذ ذلك الوقت بتنفيذ نظام التقاعد في المملكة العربية السعودية لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين هذا النظام الذي يؤمن للموظف ولأسرته من بعده الدخل الشهري الثابت الذي يكفل لهم بإذن الله حياة كريمة بعد ترك الخدمة في الدولة او العجز او الوفاة. وأشار معاليه إلى ان ماوصلت إليه المؤسسة من قدرة ومكانة في تأمين الحماية الاجتماعية ماهو إلا ثمرة الرعاية الكريمة التي قدمتها ولازالت تقدمها الدولة للمؤسسة. تجدر الإشارة إلى ان التقرير الاحصائي السنوي يتضمن بيانات عن اعداد المتقاعدين من موظفي الدولة المدنيين والعسكريين والمستفيدين من بعدهم وقد اشاد حفظه الله باستثمارات المؤسسة المحلية والتي بلغت نسبتها 73 ./. من جملة استثمارات المؤسسة وذلك تمشياً مع سياسة الدولة في هذا المجال حيث تقوم المؤسسة باستثمار موجوداتها في عدد من القنوات الاستثمارية المناسبة عبر استثمار الفرص المناسبة ويحرص مجلس إدارة المؤسسة على تطوير النشاط الاستثماري من خلال الدخول في المشاريع الرائدة غير التقليدية وذات المردود الجيد الذي يصب في دعم استثماراتها وتنمية مواردها وتعزيز مركزها المالي للوفاء بالتزاماتها تجاه المتقاعدين والمستفيدين من الورثة إلى جانب المساهمة في دعم خطط وبرامج التنمية في المملكة العربية السعودية . وفي هذا الاطار قامت المؤسسة بالبدء في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية المهمة ومنها مركز الملك عبدالله المالي كأحد المراكز المالية المتكاملة في العالم الذي يعد نقله نوعية للاقتصاد السعودي ومجمع تقنية المعلومات والاتصالات الذي يصب في خدمة وتنمية صناعات حديثة ذات ابعاد استراتيجية لتطوير قطاع التقنية والمعلومات في المملكة ومشروع العمائر السكنية على سفوح جبال منى في مكةالمكرمة للمساهمة في زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى إلى جانب العديد من المشاريع الاخرى التي تسهم في مسيرة الخير والبناء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يحفظهم الله لتحقيق التقدم والرقي والازدهار لهذا البلد المعطاء. // انتهى // 1505 ت م