وصف تقرير صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف اليوم العاصمة مقديشو بمدنية الأشباح بعد ان فر 11 ألف شخص من مقديشو هذا الشهر بسبب اشتداد حدة القتال .. وأن الجزء الشمالي من العاصمة الصومالية يتحول باطراد الى منطقة مهجورة .. ويبقى شمال مقديشو معقل المقاتلين الإسلاميين في حربهم ضد القوات الحكومية الانتقالية المدعومة من اثيوبيا. وقالت جنيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية في البيان / افاد طاقمنا ان عائلات ما زالت تفر من مقديشو كل يوم بسبب زيادة في القتال / .. واضافت / في سبتمبر وحده فر 11 ألف شخص من مقديشو /. وتابعت انه / كانت هناك عمليات مغادرة هذا الاسبوع بعدما امرت الحكومة سكان ثلاثة احياء شمالية باخلاء منازلهم واتهمت الحكومة السكان هناك بدعم المتمردين /. وقالت باجونيس / ما نراه الان ان مقديشو اصبحت مقسمة الى جزئين .. الجزء الشمالي يتحول باطراد الى منطقة مهجورة مع فرار السكان من الاشتباكات بين قوات الحكومة الاتحادية الانتقالية المدعومة من اثيوبيا والمتمردين في حين يسود الهدوء الجزء الجنوبي /. واشارت الى ان سوق البكارة الذي كان يعد من اكبر الاسواق في شرق افريقيا لا يكاد يعمل وغالبا ما يغلق امام العربات بسبب القتال وعمليات الاغتيال والقتل الجنائي. وتقول مفوضية اللاجئين ان حوالي 65 ألف شخص فروا من مقديشو منذ مطلع يونيو . //انتهى// 1243 ت م