اعلنت الدول الست والاتحاد الاوروبي /المعنيون بالتفاوض مع طهران حول برنامجها النووي/ في بيان مشترك اليوم الجمعة انهم سينتظرون ورود معلومات جديدة حول البرنامج النووي الايراني في شهر نوفمبر قبل اقتراح تشديد العقوبات في مجلس الامن الدولي . وجاء في البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا وممثل الاتحاد الاوروبي // نحن متفقون على وضع نص قرار ثالث حول العقوبات في مجلس الامن بصيغته النهائية // . واوضح البيان ان الموقعين ينوون احالة النص حول العقوبات //على التصويت في مجلس الامن الدولي الا في حال اثبتت تقارير// الممثل الاعلى لدبلوماسية الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي // ان جهودهما تكللت بالنجاح // . ومن المقرر ان يقدم كل من سولانا والبرادعي في نوفمبر تقريرا حول مباحثاتهما في طهران . وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في ختام الاجتماع في احد الفنادق الكبرى في نيويورك // اجل هذه تسوية لكنها تسوية جيدة // . واضاف // نحن ننتظر لان التقريرين سيقدمان الينا. لا نعلم ما الذي سيتضمنه هذان التقريران // . واقر كوشنير بشكل غير مباشر بان الاختلافات كانت كبيرة بقوله // هذا انجاز لاننا لم نكن واثقين من البقاء معا // . واضاف // نحن لا نزال معا ولا نزال نسلك طريقين احدهما طريق التفاوض والآخر طريق العقوبات // . وانتقدت الدول الغربية مبادرة الوكالة الدولية قبل ان تعود وتؤيدها. لكن فرنساوالولاياتالمتحدة شددتا على ان هذه المبادرة لن تعفي ايران من واجب تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم التي قد تمكنها في النهاية من الحصول على السلاح النووي . ويدرس الاتحاد الاوروبي بضغط من فرنسا امكانية اقرار عقوبات على ايران خارج اطار الاممالمتحدة. وفي حين وافق البريطانيون على هذا المنحى واعلن وزير الخارجية الهولندي استعداده فرض عقوبات على ايران في حال لم يتم الاتفاق في الاممالمتحدة، لا تزال باقي الدول الاوروبية غير مقتنعة بفرض العقوبات . // انتهى // 2313 ت م