تناولت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم كخبر رئيسي مقتل جنديين من القوات الاسبانية في أفغانستان والجدال المترتب عن هذا الحادث كما اهتمت بعدد من الأخبار الوطنية والدولية والأخرى من ضمنها أخبار من الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية.وكتبت صحيفة الباييس التي تعتبر الأكثر انتشارا ومبيعا وتميل الى الحكومة عن مقتل جنديين اسبانيين وجرح ستة آخرين في انفجار استهدف مدرعة ومن جهتها كتبت صحيفة الموندو تحت عنوان عريض رئيس الحكومة سبتيرو يؤكد أن الجنود الاسبان يوجدون في مهمة سلام وليس الحرب بينما أبرزت صحيفة لراسون أن أفغانستان تسجل أكبر عدد الوفيات في صفوف الجنود الاسبان منذ أن بدأت مشاركتهم في عمليات سلام في الخارج. وتناولت صحيفة آ بي سي الاعتقالات التي مست 13 من أفراد الجماعات المتعاطفة مع إيتا في فرنسا وهو شباب اسباني من اقليم بلد الباسك يقيمون في هذا البلد، وكتبت أن هذه الاعتقالات تبرز أن الاشراف وتسيير عمليات الشغب التي تشهدها مدن الباسك يخطط لها من فرنسا.وفي الخبر الاقتصادي، تناولت صحيفة //إكسبانسيون// تصريحات مدير صندوق النقد الدولي الاسباني/ رودريغو راتو/ بأن اسبانيا ستتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن العقار ابتداء من السنة المقبلة. وفي الأخبار الدولية كتبت صحيفة //الباييس// أن انفجارا يهز كوسوفو في الوقت الذي تجرى فيه مفاوضات بشأن مستقبلها وتساءلت عن مدى تأثير هذا الارهاب على المفاوضات.ونشرت آ بي سي أن رئيس الحكومة سبتيرو عاد ليلتقي بالرئيس الأمريكي /جورج بوش/ في قمة نيويورك حول المناخ ولكن تبادلا التحية بدون أي شيء آخر مبرزة أن الجفاء مازال بين الطرفين وأن سبتيرو وبعد مرور أربع سنوات لم يتوصل بأي دعوة لزيارة البيت الأبيض. وعالجت الصحف شروط فرنسا للعودة الى الهياكل العسكرية للحلف الأطلسي بعد غياب دام أربعة عقود، أبرزها قبول الولاياتالمتحدة بنظام دفاع مستقل لأوروبا وضرورة تولي فرنسا المشاركة في قيادة الحلف. ومن أمريكا اللاتينية تستمر الصحف في متابعة تطورات المحاكمة المرتقبة لرئيس البيرو الأسبق ألبيرتو فوجيموري وكيف أن هذا الملف بدأ يخلق انشقاقا وسط الطبقة السياسية. //انتهى// 1150 ت م