اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الاثنين بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وأبرزها تحذير تقرير للنيابة العامة الاسبانية من انتشار الفساد الاداري الخاص بالعقار واختطاف جنديين إيطاليين في أفغانستان واحتمال الدعوة الى انتخابات مبكرة في بريطانيا وملف محاكمة رئيس البيرو الأسبق فوجيموري . وفي الخبر الاسباني تناولت صحيفة / الباييس / بالتفصيل مضمون تقرير أنجزته النيابة العامة حول ارتفاع حدة الفساد الاداري في مجموعة الشواطئ الشرقية للأندلس من تبييض للأموال وعمولات للبناء في أماكن تعتبر خضراء ولا يسمح فيها بتشييد الدور . ومن جهتها نشرت صحيفة / الباييس / تقرير مضمون مختلف هذه المرة يتعلق بتقرير أنجزه الحزب الشعبي المعارض والذي يمنح الفوز لهذه التشكيلة السياسية وإمكانية وصولها الى الحكم في الانتخابات التشريعية المقبلة والتفوق على الحزب الاشتراكي الحاكم. وفي الخبر الدولي ومن الشرق الأوسط نشرت صحيفة / الباييس / أن اللجنة الرباعية تدعو إسرائيل الى عدم قطع الأساسيات مثل الماء والكهرباء عن قطاع غزة، كما تطرقت الصحف الى قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية إيهود أولمرت الافراج عن عشرات من المعتقلين الفلسطينيين . وفي خبر آخر كتبت صحيفة / الموندو / تحت عنوان عريض / اختطاف جنديين إيطاليين في المنطقة الأفغانية المراقبة من طرف اسبانيا / وترى الصحيفة أن هذه العملية تعتبر خطيرة بحكم أنها تقع في موقع قيادة اسبانيا وبالتالي مخاطر حقيقية تهدد الجنود الاسبان. ومن الاتحاد الأوروبي نشرت صحيفة / آ بي سي / رئيس الحكومة البريطانية غوردون بارون لا يستبعد الدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة مبرزة أن براون يرغب في هذه الانتخابات ليكتسب شرعية قوية بدل توليه المنصب فقط عبر تعويض رئيس الحكومة السابق توني بلير. ومن الاتحاد دائما نشرت صحيفة / لراسون / أن المستشارة الألمانية أنجليكا ميركل استقبلت زعيم البوديين دالاي لاما رغم احتجاجات بكين وتساءلت الى أي حد يمكن لهذه الزيارة أن تعرقل وتفسد العلاقات بين البلدين . وعالجت صحيفة / آ بي سي / الوضع في كوسوفو مشيرة الى أن الاتفاق النهائي قد يكون على شاكلة العلاقة بين هونغ كونع والصين أي بلد واحد بدولتين . ومن أمريكا اللاتينية يبقى الخبر الرئيسي هو سجن رئيس البيرو السابق ألبيرتو فوجيموري بعدما تسملته ليما من قضاء التشيلي وكتبت صحيفة / الباييس / / فوجيموري يحمل معه الخوف وتقسيم البلاد / وتعتبر الصحيفة أن محاكمة فوجيموري ليست بالأولى التي يتعرض لها رئيس سابق في أمريكا اللاتينية . // انتهى // 0930 ت م