اقتصرت متابعة الصحف الاسبوعية التونسية التى تصدر كل اثنين على متفرقات عن الوضع العام فى الشرق الاوسط دون الخوض فى تفاصيل التطورات ودقائقها . والقت الضوء على الحالة الامنية فى العراق وعمليات العنف والتفجير.. ونقلت تقارير تفيد بان العنف الطائفى فى البلاد تسبب فى نزوح نحو مليونى عراقى عن مناطقهم وادعاءات بشأن تورط شركة الامن الامريكية بلاكووتر فى شحن اسلحة الية ومعدات عسكرية الى العراق بصورة غير شرعية ونفى الشركة لذلك. وتطرقت الى الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية حيث قررت الحكومة الاسرائيلية اطلاق سراح 90 اسيرا فلسطينيا وتستمرالمناوشات بين حركتى فتح وحماس بين حين واخر وتتبادلا الاتهمات بشأن عمليات اختطاف يقوم بها هذا الطرف او الاخر. وخاضت فى النتائج المحتملة وابعاد عملية اختراق الطيران الاسرائيلى للاجواء السورية والسيناريوهات والخطط المتوقعة لعملية عسكرية امريكية ضد ايران والرد الذى تحضره طهران وتقييم الفرنسيين الايجابى لاداء الرئيس نيكولا ساركوزى منذ توليه السلطة والعواصف المدمرة التى تتعرض لها بنغلاديش وما خلفته من ضحايا وخسائر . واهتمت محليا بعودة بحارين تونسيين الى بلدهم بعد اعتقال فى ايطاليا على خلفية اتهامهما مع خمسة تونسيين اخرين سبق وان افرج عنهم بالمساعدة فى عملية ابحار غير شرعية نحو ايطاليا .. الى جانب الاجواء الرمضانية وقضايا المجتمع والاسرة ومنافسات الدورى المحلى لكرة القدم. // انتهى // 1124 ت م