أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن ابراهيم السويل ان اليوم الوطني مناسبة مهمة علينا أن نقرأ فيها بعناية معنى الوحدة ومعنى المحافظة على إنجازاتها ومواصلة البناء في عالم تقاس فيه قوة الأمم وحضورها بمدى إنجازها في سجل التنمية وفي مدى قدرتها على الاستفادة من التطورات العلمية والتقنية والإدارية لتوظيفها في مشروع تنمية وطن يستحق الكثير مؤكدا انه في ذكرى اليوم الوطني يجب أن يستعاد إلى جانب ذلك معنى القدرة على مواصلة مشروع التنمية، وحراسة مكتسباتها، والحفاظ على ما تحقق، والبناء المتواصل من أجل غد أفضل. وعبر عن الفخر والاعتزاز بمناسبة اليوم الوطني وهو يطل علينا مسجلا ما حققته المملكة من قفزة نوعية في التطوير في كافة المجالات وقال // كل عام تطل علينا مناسبة اليوم الوطني فنستعيد فيها عدة معاني، ونسترجع جملة من الصور، ونقرأ رموزاً مضيئة وحكاية عطرة، تمثلت في وحدة البلاد، ولم شتات الأمة والعباد، في كيان واحد، شكل نموذجاً يحتذى به في جميع الأقطار، وبعث أملاً للأمة في قيام روحها وتطلعها لاستعادة مجدها //. وأعلى من اهمية اليوم الوطني الذي يذكرنا كيف وحد هذا الكيان تحت راية التوحيد كمشروع عظيم قاده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في يوم مشهود سجله التاريخ له في عام 1351ه، الموافق 23 سبتمبر 1932م، تحت مسمى المملكة العربية السعودية. وقال // مذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، والمملكة تعيش قفزات نوعية من التطور في كافة المجالات، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، خطط لها وطبقها الملك عبد العزيز، وأكمل المسيرة من بعده أبناءه البررة سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، حتى وصلنا إلى هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي واصل فيه مشروع البناء والنماء حيث نشهد تسارعاً كبيراً في عجلة التنمية وإطلاقاً متنامياً لمشروعات الخير ومسابقة دائمة لتحسين حياة أبناء المملكة العربية السعودية في كل المجالات //. // انتهى // 1658 ت م