أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن المملكة العربية السعودية وهى تحتفي بذكرى اليوم الوطني تستعيد ذكرى توحيد البلاد وبناء المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله . وقال // لقد كانت العزيمة الصادقة والإرادة القوية في تطوير هذا الكيان ونقل البلاد نقلة حضارية خلال العقود الماضية سمات تجسدت في عهود قادة هذا الوطن منذ الملك المؤسس رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتواصل المملكة مسيرتها في تحقيق الانجازات وترسيخ أسس البناء والتطور والازدهار // . وبين معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين انه ومنذ بدايات التأسيس إلى يومنا هذا والمملكة تعيش قفزات نوعية حيث تشهد تسارعا كبيرا في عجلة التنمية وإطلاقا متناميا لمشروعات الخير وتسعي دائما لتحسين شروط الحياة لأبناء المملكة العربية السعودية . وأشار الدكتور السويل الى ان المملكة قد أولت اهتماما متزايدا ونموا ملحوظا بالجوانب التعليمية على مدى السنوات الماضية من خلال الزيادة في مخصصات التعليم والبحث العلمي في ميزانية الدولة والتوسع في إنشاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث . وقال معاليه // لقد نتج عن هذا الاهتمام السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والتي تستهدف نقل وتوطين التقنية في المملكة والعمل على تطوين مجتمع معرفي والربط بين حاجات التنمية المحلية وتطبيق أساليب تقنية وهذا يدل على الرؤية بعيدة المدى لحكومة خادم الحرمين الشريفين وتوجهاتها الإستراتيجية الأساسية التي تضمن تواصل واستمرارية الجهد التنموي لتطوير أنشطة العلوم والتقنية والابتكار // . وبين ان دوافع إعداد الخطة الوطنية للعلوم والتقنية في المملكة تركزت حول عدد من القضايا المهمة وهي تعاظم دور العلوم والتقنية والابتكار في التنمية بروز العلوم والتقنية كمحدد أساس للميزة النسبية لتحقيق المكاسب الاقتصادية ضمان استمرار نجاح خطط التنمية ومكتسباتها وحشد القدرات والإمكانات الوطنية المشتتة والاستفادة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي الجديد سريع التغيير وتوفير الإمكانات والبيئة المناسبة لنقل وتوطين وتطوير التقنية وتركيز الموارد والإمكانات المحدودة لتحقيق أهداف محددة . واوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ان منظومة التقنية والابتكار في المملكة قد شهدت تطورا ملحوظا خلال الأعوام الماضية وما حققته المملكة اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تطور في مختلف المجالات وما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات لهو مدعاة للفخر والاعتزاز وهو مما يستدعي في يوم وطني نتذكر فيه ما بذل من جهود كبيرة وتضحيات لتوحيد هذه البلاد وما بذل من إمكانات وطاقات لنموها وتطورها وتقوية أركانها وتحقيق الازدهار لشعبها وهو أيضا ما يفرض علينا مسؤولية مواصلة المسيرة لمواكبة التقدم والتطور وتعظيم عوائده على المملكة . // انتهى // 1025 ت م