أقامت جمعية سند للاطفال حفل إفطار للاطفال المصابين بالسرطان في مركز الملك فهد الوطني للأورام بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة جمعية سند لدعم أطفال مرض السرطان بحضور 80 طفلا مصابا بالسرطان في إطار برامج الجمعية لدعم الاطفال المصابين بالسرطان . واوضحت سموها لدى اجتماعها مع المرضى وذويهم البرامج المستقبلية للجمعية خلال الفترة القادمة مبينة ان الجمعية تعمل بشكل يسمح لها بالتطوير و المرونة لاستيفاء حاجات ومتطلبات الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم بشكل مستمر كما أن هنالك خططا و برامج تطمح الجمعية إلى تطبيقها وتنفيذها وفقا للدراسات المطروحة والتي من أبرزها برنامج / مساندة الأمهات / الذي سيتم التوسع في تطبيقه تحت إشراف مهنيين متخصصين بعد نجاحه سابقا ضمن برامج الجمعية التي تهدف إلى الدعم و الوقوف على الصعوبات و الضغوط و مساعدة الأمهات و تزويدهم بمهارات التواصل مع أطفالهن . وأكدت سموها سعي الجمعية لتنفيذ سلسلة من البرامج لتخفيف معانات الأطفال المصابين بالسرطان أثناء تلقيهم جرعات العلاج و منها برنامج // لعبة ترسم بسمة // كما استعرضت برامج ونشاطات الجمعية التي قننت لخدمة هذه الفئة و التخفيف عنهم كبرنامج / سند التعليمي/ وبرنامج / سند التطوعي / لتشجيع وتفعيل العمل التطوعي وانخراط طالبات المدارس والجامعات للمساهمة في العمل الاجتماعي / برنامج التوعية الاجتماعية والتدريب المباشر/ لإقامة دورات تدريبية للأمهات والأخصائيات الاجتماعية حتى يتم التعامل مع الأطفال المصابين بطريقة سليمة / برنامج تأثيث غرف الألعاب لكافة أقسام أورام الأطفال في المستشفيات/ بالإضافة إلى هذه الفعاليات التي تأتي ضمن الاتفاق القائم بين جمعية سند الخيرية وشركة آرلا للأغذية والتي تتضمن تقديم عدة برامج اجتماعية تهدف إلى تخفيف معاناة الأطفال المصابين بالسرطان ومعاناة ذويهم . بعد ذلك قام نجلي الأميرة بمشاركة أعضاء فرقة المدهش الاستعراضية بتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى بالسرطان ثم قامت الفرقة بالعديد من المشاهد الكوميدية التي أدخلت البهجة والسرور على الأطفال المرضى و ذويهم التي أنستهم آلام الجرعات العلاجية. في الختام قدمت مديرة الجمعية سامية محمد بن عامر الشكر لكل من ساهم في دعم برامج الجمعية ماديا ومعنويا من مسؤولين ومتطوعين ومتبرعين وأعضاء وأكدت أن الجمعية ستستمر في دعم كل ما من شأنه التخفيف و إدخال البهجة في أطفالنا المرضى و ذويهم . // انتهى // 1318 ت م