حذرت إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الصحة المصرية من ارتفاع عدد مرضي الزهايمر إلي مليون مصري خلال السنوات القليلة المقبلة مشيرة إلي معاناة نحو نصف مليون أسرة علي الأقل من وجود فرد فيها مريض بالزهايمر. واعتبر الدكتور عبدالمنعم عاشور رئيس الجمعية المصرية لرعاية مرضي الزهايمر في تصريح نشرته المصري اليوم أن ارتفاع الإصابة بالمرض يصل إلي حد الوباء محذرا من خطورة ما توصلت إليه الأبحاث الحديثة من أن كثيراً من الشباب في سن العشرينيات والثلاثينيات بدأت تظهر عليهم بعض أعراض الزهايمر. واعرب عن اسفه من عدم تدارك الأجهزة المسؤولة خطورة المشكلة بما يكفي مبيناً أن الأولوية في مصر لاتزال متأخرة في التخطيط للتعامل مع المرض أو في التعامل بصفة عامة مع أمراض كبار السن وما تحتاجه من إمكانات بشرية ومادية. وطالب عاشور بضرورة وضع استراتيجية مصرية للتعامل مع هذا المرض الذي لا يوجد له علاج حتي الآن وأن تتحمل الدولة أعباء التكاليف الخاصة بالعلاج لأولئك المرضي مشيرا الى إن العقاقير التي يتناولها المريض تعمل علي إبطاء تطوراته فقط ولا تشفيه تماماً. وقال أن أعراض المرض تبدأ باضطراب في الذاكرة المتعلقة بالأحداث القريبة ثم تظهر علي الجهاز العصبي ويبدأ بعدها المريض في المعاناة من صعوبة في الكلام والحركة إلي أن يصل في نهاية الأمر إلي مرحلة عدم القدرة علي فعل أي شيء بمفرده. //انتهى// 1701 ت م