عاد مؤتمر السلام الخاص بالشرق الاوسط المزمع عقده فى نوفمبر القادم الى واجهة اهتمامات الصف التونسية الصادرة اليوم فى ضوء مواقف وتحركات جديدة ابرزها زيارة تبدأها اليوم وزيرة خارجية اميركا كوندوليزا رايس الى المنطقة لتشجيع الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى على تحقيق تقدم بشأن المؤتمر الذى دعا اليه الرئيس الاميركى /جورج بوش/. وبخصوص المؤتمر ايضا ابرزت الصحف مواقف للسلطة الفلسطينية تؤيد عقده فى الموعد المحدد وتطالب الولاياتالمتحدة بالضغط على الطرف الاسرائيلى من اجل عدم افشاله او ارجائه وفى المقابل مواقف اسرائيلية تقلص التوقعات بشأنه وتحصرها فى مجرد اعلان مبادئ وليس اتفاقات ملزمة. وترافقت هذه التطورات مع الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا التى نفذتها ميليشيات مسلحة بالمخيمين الفلسطينيين امام القوات الاسرائيلية التى غزت لبنان فى تلك الاونة .. وقد رأت صحيفة الشروق فى مقال حول الموضوع ان تلك الجريمة مرت دون عقاب رغم انقضاء 25 عاما الامر الذى قد يقود الى ارتكاب جرائم مماثلة فى اى من الانحاء. وركزت صحيفة// الحرية //على توقيع اتفاقية المصالحة الوطنية الصومالية فى جدة برعاية خادم الحرمين الشريفين/ الملك عبد الله بن عبد العزيز /ومباركة المملكة للاتفاق واقتراح الرئيس الصومالى/ عبد الله يوسف احمد/ ارسال قوات عربية وافريقية الى الصومال تحت اشراف الاممالمتحدة. وتوزعت اهتمامات اليوميات التونسية كذلك بين تفاعلات قيام عناصر شركة امنية امريكية خاصة بقتل مدنيين عراقيين وتصريحات لوزير خارجية فرنسا برنار كوشنير بشأن ما اعتبره هزيمة منيت بها الولاياتالمتحدة عندما تدخلت عسكريا فى العراق والتهديدات الايرانيةالامريكية المتبادلة التى ترافقت مع اراء للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية /محمد البرادعى/ لا يؤيد فيها العمل العسكرى ضد ايران على خلفية ملفها النووى مع توفر خيارات اخرى. واخبرت عن كارثة تحطم الطائرة التايلندية وبرنامج تركى جديد لدفع الاصلاحات المطلوبة لانضمام تركيا الى السوق الاوربية ونتائج الانتخابات التشريعية فى اليونان وتداعياتها واعتزام الرئيس الباكستانى /برويز مشرف/ التخلى عن منصبه كقائد عام للجيش والعودة المنتظرة لبينازير بوتو الى باكستان بعد سنوات قضتها فى المنفى. // انتهى // 1233 ت م