استقبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتبه في جدة اليوم مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وبعض العمداء والاساتذة والمسؤولين بها بمناسبة توقيع عقد انشاء كرسي البحث العلمي الذي يحمل اسم سموه في مجال دراسات الامن الفكري . وقد اثنى سموه في كلمة القاها في بداية اللقاء على مبادرة الجامعة تجاه اعتماد البحث العلمي وسيلة فاعلة في تطوير وتلبية احتياجات المجتمع للمعرفة التي تعود بما فيه المصلحة العامة في الحاضر والمستقبل . ونوه سموه بالدعم والرعاية الكريمة التي يحظى بها التعليم في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسموولي عهده الامين مؤكدا سموه اهمية العلم في بناء المجتمعات وتطور الامم لتحقيق مستقبل الاجيال . وقد وقع معالي مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي عقد انشاء كرسي الامير نايف في جامعة الملك سعود ممثلا لسموه . وبذلك يبدا الكرسي مهماته من العام الدراسي الحالي 1428 / 1429 ه في مجالات دعم الابحاث والدراسات التي تخدم الفكر الامني على مستوى المملكة وخارجها على اساس من التميز والابداع والابتكار والبحث والتطوير بما يجسد حقيبة الامن الفكري وضرورته لاستقرار الامة ونموها وازدهارها وفي نهاية اللقاء عبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن العثمان عن الشكر والتقدير والامتنان لسمو الامير نايف بن عبدالعزيز / جزاه الله خيرا / لدعمه ومؤازرته للعلوم والمعارف الهادفة الى بناء مجتمع وتنمية على اسس سليمة وصحيحة . وأبان ان الجامعة ستعمل بمشيئة الله في مجال الكرسي على استقطاب افضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز في التخصصات المتنوعة وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم لدعم برامج تاهيل وتدريب مختلف الكفاءات الوطنية في مجال الفكر الامني عبر البحث العلمي واجراء الدراسات والبحوث المتعمقة اضافة الى تدعيم حركة النشر في مجال الدراسات الفكرية الامنية .