هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام جامعة الملك سعود بمناسبة حصولها على المرتبة 186 عالمياً في تصنيف الويبومتركس للعام الحالي 2011م، والمرتبة 19 آسيوياً، واحتفاظها بالمرتبة الأولى إسلامياً وعربياً للعام الثالث على التوالي. وقال سموه في برقية جوابية إثر اطلاعه على الخطاب الذي رفعه لسموه معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بهذه المناسبة «أسعدنا كثيراً هذا الإنجاز المتميز، وأبارك لكم هذا التفوق العلمي الذي تشهده الجامعة، كما أقدرلكم ما بذلتموه من جهود ورعاية في سبيل النهوض بالجامعة ورقيها، والتي أثمرت بحصول الجامعة على هذه المراتب العالمية المتقدمة من بين جامعات العالم، سائلاً الله العلي القدير أن يعينكم ويوفقكم لكل خير.. إنه سميع مجيب..» ورفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان من جانبه، شكره وتقديره لسمو ولي العهد على هذه اللفتة الكريمة التي تعد استمراراً للدعم الكبير والمساندة منه لجامعة الملك سعود. وقال :»إن سموه أول الداعمين لبرنامج كراسي البحث، وتبرع بمجموعة كراسي بحثية في مجالات البيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأبحاث المياه والتربية الخاصة «. وأكد الدكتور العثمان أن كراسي البحث العلمية التي تبرع بها سموه مكنت الجامعة من استقطاب الكفاءات العلمية المتميزة في مجال كل كرسي لدعم وتنشيط البرامج الأكاديمية والبحثية في الجامعة، والاستفادة من الخبرات العلمية وتسخيرها لتطوير الرصيد المعرفي والبحثي للجامعة والمجتمع بوجه عام، وتطوير برامج أبحاث الدراسات العليا، ودعم التخصصات العلمية المختلفة بما تحتاجه من كفاءات وأجهزة علمية ومختبرات حديثة. وبين معالي مدير جامعة الملك سعود أن الدعم الكبير والمستمر من سمو ولي العهد يأتي امتدادا لما تلقاه الجامعة من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسموولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.