تعلن الحكومة البريطانية في وقت لاحق اليوم تقريرا يتضمن خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني يؤدي فيها القطاع الخاص الدور الرئيسي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية / بي بي سي / إن التقرير الذي سيطلقه وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند تحت عنوان/ الأوجه الإقتصادية للسلام في الشرق الأوسط/.. بعد أن استغرق عامين كاملين يتحدث مضمونه عن خريطة طريق اقتصادية لتحقيق نمو مستدام في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قد كلف في شهر سبتمبر عام 2005م مجموعة من مساعديه عندما كان وزيرا للخزانة بوضع هذا التقرير.. مطالبا بحث سبل مساعدة المجتمع الدولى في دعم الاقتصاد الفلسطيني. وفي تقديمه للتقرير أعرب براون عن آمله في ان تكون نتائجه مصدر معلومات لصانعي السياسات ومجتمع الأعمال على حد سواء بشان كيفية دعم الاقتصاد الفلسطيني على أكمل وجه.. معربا عن امله في أن تكون خريطة الطريق الاقتصادية المقترحة مساهمة مفيدة للجهود الرامية لإحلال السلام في الشرق الأوسط. واوضحت الإذاعة البريطانية أن التقرير يرسم صورة قاتمة للإقتصاد الفلسطيني.. مبينا بأنه رغم المساعدات الدولية المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية.. إلا أنه لايزال 65 من المائة من الشعب الفلسطيني يعيش تحت خط الفقر. واضافت إن التقرير يحذر من أن تدهور الاقتصاد في الاراضي الفلسطينية المحتلة لن يؤدى إلا إلى زيادة المخاطر الأمنية التي تهدد الإسرائيليين.. داعيا اسرائيل للمساعدة في تخفيف تدابيرها الصارمة بهدف الدفع باتجاه دعم جهود إنقاذ الاقتصاد الفلسطيني. ومن المقرر أن يحضر مراسم إعلان التقرير البريطاني اليوم في مقر الخارجية البريطانية ممثلون عن دول منطقة الشرق الأوسط والبنك وصندوق النقد الدولى والمنظمات الأهلية ومراكز البحوث البريطانية والدولية. // انتهى // 1618 ت م