أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد الزهراني أن الأهم من القضاء على أي مرض هو ضمان عدم عودته وبناء على ذلك اتخذت وزارة الصحة التدابير اللازمة للتأكد من الوقاية مستقبلاً ضد مرض شلل الأطفال الذي تم القضاء عليه سابقاً والوقاية ضد مرض الحصبة ومحاولة الحد من دخوله إلى أراضي المملكة بعد القضاء عليه في حملة الوزارة الحالية للتحصين ضد الحصبة وقال // تدرس الوزارة حالياً مدى إمكانية القضاء على الناقل وكيفية السيطرة على دخول الأمراض المعدية ومنها الحصبة من خلال الحدود المجاورة // . وأشار إلى أن الوزارة تهدف للقضاء على أيضا على الملاريا واللشمانيا وإزالتها من المملكة بصورة نهائية إن شاء الله تعالى في إطار جهودها لحماية المجتمع صحياً بخطط وقائية منها حملات التطعيم والتوعية الصحية والعديد من البرامج الصحية الأخرى . وأبان أن الوزارة تهدف في الحملة التي بدأت بتاريخ 12/8 / 1428ه بالتعاون مع سانوفي باستور للأدوية القضاء على الحصبة بنهاية 2008م في أول حملة وطنية لإزالة الحصبة دفعة واحدة وقال // أن الوزارة قامت هذا العام بإضافة تطعيم الحصبة منفرداً لعمر 9 شهور بعد أن كان يعطى عند عمر 12 شهراً في حقنة واحدة تشمل الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وإضافة جرعة منشطة تعطى عند عمر 4 سنوات بهدف إعطاء تغطية تحصينية ومناعة إضافية // . وحث الزهراني وسائل الإعلام على إيصال رسالة الحملة لأكبر عدد ممكن من المواطنين والتعاون مع الوزارة لتحقيق أهداف الحملة وإيضاح ضرورة تحصين الأبناء ضد الحصبة للأهالي وتوعيتهم بأن التحصين ضد الحصبة يتم عن طريق الحقن وليس قطرة كما هو الحال في شلل الاطفال. وشدد وكيل وزارة الصحة على أن نجاح حملة الحصبة يعني المساهمة في سرعة القضاء على بقية الأمراض المعدية حيث ستبدأ الوزارة في التحضير لحملات مماثلة للأمراض المعدية الأخرى مشيراً إلى أن وعي المواطنين والمقيمين بأهداف الحملة سيساهم بصورة كبيرة في إنجاحها. // انتهى // 1101 ت م