بدأت في تونس اليوم أعمال ملتقى مغاربي يستمر يومين حول أثر الألغام المضادة للأفراد وبقايا متفجرات الحرب بحضور ممثلين عن بلدان اتحاد المغرب العربي وخبراء دوليين. وتقدم في الملتقى الذي يعقد في إطار التحضير لملتقى إقليمي للدول الأعضاء في معاهدة أوتاوا المزمع عقده في العاصمة الأردنية عمان في شهر نوفمبر القادم مداخلات حول الأثر المدمر للألغام وبقايا متفجرات الحروب والجوانب القانونية و التطبيقية لتنفيذ اتفاقية أوتاوا . وتشير تقارير مقدمة في جلسة الافتتاح إلى أن حوالي 130 ألف شخص من ضحايا الألغام وآثار الحروب في العالم قد استفادوا من أعضاء اصطناعية خلال العام الماضي 2006 فيما استفاد نحو مليون ونصف المليون شخص من خدمات طبية وفحوصات . يشار إلى أن اتفاقية أوتاوا لعام 1997 التي تضم في عضويتها 155 بلدا تمنع إنتاج واستعمال وتخزين ونقل الألغام المضادة للأفراد .