بدأت اليومِ أعمال ندوة (مكافحة الحرائق الكيميائية) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 28 إلى 30 / 8 / 1428ه بحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي وذلك بمقر الجامعة بالرياض . ويشارك في أعمال هذه الندوة متخصصون من من وزارات الداخلية والعدل والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة والخبراء من (7) دول عربية هي الأردن والسعودية والسودان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان واليمن. وبدأ حفل الإفتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة عميد مركز الدراسات والبحوث الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر حيث إستعرض محاورالندوة وبرنامج عملها كما أستعرض في كلمته إنجازت مركز الدراسات والبحوث في مجال الإهتمام بقضايا البيئة. بعد ذلك ألقى المشرف العلمي على الندوة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المنصور كلمة أكد فيها أهمية موضوع الندوة نظراً لخطورة الآثار البيئية المترتبة على الحرائق الكيميائية وكذلك لتداخل الكيمياء في جميع انماط الحياة العصرية الأمر الذي دفع الجامعة لعقد مثل هذه الندوة للوقوف على أحدث الطرق العلمية لإخماد الحرائق الكيميائية والحد من أخطار نشوئها والقضاء على مسبباتها . عقب ذلك ألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة قال فيها // إن تنظيم هذه الندوة يأتي إدراكاً من الجامعة لخطورة ماتسببه الحرائق الكيميائية في تلوث البيئة بشكل عام ومنها آثارها الضارة في الغلاف الجوي على المناخ بكل عناصره حيث تتسبب الملوثات الغازية التي تنطلق إلى الجو في تدمير طبقة الأوزون وفي الأمطار الحمضية والإحتباس الحراري // مؤكداً أن هذه الندوة جاءت إستكمالاً للجهود التي تبذلها الجامعة في مجال مكافحة الكوراث والقضايا البيئة وذلك بهدف الوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في إيجاد الحلول لكل المشكلات المطروحة وذلك سعياً نحو تحقيق الأمن الشامل //. وأعرب الدكتور الغامدي عن أمله في أن تحقق الندوة التي أستقطب لها نخبة من المختصين في الوطن العربي أهدافها بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في إيجاد الحلول للمشكلات المطروحة وأن تكون الأوراق العلمية المقدمة إضافة جديدة و متميزة تثري الجهود المبذولة في هذا المجال . عقب ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى للندوة والتي رأسها المشرف العلمي للندوة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن إبراهيم المنصور حيث نوقشت ورقة العمل التي تقدم بها اللواء مجدي أيوب إسكندر من جمهورية مصر العربية وموضوعها ( الطرق الحديثة لمكافحة الحرائق(الكيميائية والكربونية والغازية المسالة ) تلتها ورقة بعنوان ( الطرق الحديثة لمكافحة حرائق المنشآت النفطية ) قدمها الدكتور محي الدين ميرغني برير من جمهورية السودان . وفي الجلسة الثانية التي رأسها اللواء مجدي أيوب إسكندر نوقشت ورقة ( إستخدام النظم الخبيرة في مكافحة الحرائق الكيميائية ) والتي قدمها المهندس الدكتور يحى علي دماس الغامدي من المملكة العربية السعودية أعقبتها ورقة موضوعها ( حرائق المواد الكيميائية ) قدمها المقدم حمد عبد الله المعراج من مملكة البحرين أعقب ذلك جلسة مناقشة عامة . الجدير بالذكر أن الندوة تسعى إلى الوقوف على أحدث الطرق لمكافحة الحرائق الكيميائية والوقوف على الإجراءات الوقائية للحد من هذه الحرائق وإستعراض الآثار البيئية والصحية والإقتصادية للحرائق الكميائية وتبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين بمكافحة الحرائق الكيميائية والخروج بتوصيات عملية تخدم العاملين في مكافحتها ونشر الوعي الإجتماعي حول موضوعات الندوة من خلال الحملات التوعوية . // إنتهى // 1254 ت م