جددت جامعة الدول العربية اليوم ادانتها للاعمال الارهابية التى تضرب الجزائر وتضامنها مع الجرائر رئيسا وحكومة وشعبا فى مواجهة هذه الاعمال الاجرامية المدانه . وقال الامين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية احمد بن حلى فى تصريح له اليوم ان الجامعة العربية واثقة من ان الشعب الجزائرى الذى قهر الارهاب والاستعمار سيقهر هذه الفلول الارهابية التى تؤذى وتضر باعمالها الاجرامية الشعب الجزائرى والمدنيين الابرياء . واكد بن حلى تقدير الجامعة العربية الكبير لجهود الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقه لتحقيق المصالحة الوطنية ورأب الصدع وتعزيز الوفاق الوطنى الجزائرى مشيرا الى ان الدول العربية لديها قناعة اكيده بان الشعب الجزائرى وقياداته قادرا على دحر الارهاب وفلولة. وحول تفسير الجامعة العربية لهذه الاعمال الارهابية رغم جهود الرئيس الجزائرى لتحقيق الوئام الوطنى.. قال بن حلى ان هناك بعض الفلول و العناصر الارهابية والمغرر بهم وهم للاسف لم يدركو بعد مقدار الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة ومعالجة أثار الماضى. واوضح الامين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية ان الجرائر دولة كبيرة ومهمة وقادرة بفضل تضامن شعبها وحكمة رئيسها على تجاوز هذه الجرائم وقهر هؤلاء المجرمين الذين يسيئوون للجزائر والقيم السامية التى يدعو اليها الاسلام. وحول ما اذا كان هناك عمل عربى جماعى لمواجهة هذه الاعمال التى تنتشر فى اكثر من دولة عربية شدد بن حلى على ضرورة تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحةالارهاب التى وقعت فى الجامعة العربية عام 1998 من قبل مجلسى وزراء العدل والداخلية العرب وقال ان هناك مبادرات لعقد مؤتمر دولى لترتيب خطة دولية لمحاربة الارهاب باعتبارها افة خطيرة ليس لها وطن او دين او مرجعية وانها افة فى كل حضارة وثقافة ولابد من القضاء عليها بتضافر كافة الجهود الدولية لمواجهتها. ولفت الامين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية الى ان الجامعة العربية تتابع بقلق واهتمام بالغ تطورات الاوضاع فى الجزائر معربه عن التضامن العربى الكامل مع الجزائر فى مواجهة هذه الاعمال الارهابية.