أدان رئيس الحكومة الجزائرية " عبد العزيز بلخادم " العملية الإرهابية التي استهدفت صباح اليوم ثكنة حراس السواحل بمدينة " دلس" ، ولاية بومرداس شرق العاصمة الجزائرية0 وقال بأن هذه العملية الإرهابية عمل يائس يعبر عن همجية هؤلاء الذين خرجوا عن دينهم وشعبهم وتاريخهم 0 وأضاف بأن الهدف من هذه العمليات الإرهابية هو تقويض سياسة المصالحة الوطنية 0 وأكد عبد العزيز بلخادم بأن الإرهاب يلفظ أنفاسه وهو في تقهقر من يوم لآخر وهؤلاء المجرمون غدروا شعبهم وأمتهم ودينهم باستهدافهم الأبرياء في ولاية بومرداس وبالأمس القريب بولاية باتنة أثناء زيارة الرئيس " بوتفليقة " لها . وشدد رئيس الحكومة الجزائرية بأن الإرهابيين في الجزائر فشلوا في كل أهدافهم0 من جهتها استنكرت كافة التشكيلات السياسية الانفجار الإرهابي والذي أودى حسب آخر حصيلة بحياة 17 مواطنا وجرح ثلاثين آخرين ، هم تحت المتابعة الطبية . كما دعا المجتمع المدني بكل تشكيلاته ولاسيما منظمة أبناء الشهداء ومنظمة المجاهدين والكشافة الإسلامية إلى الوقوف في وجه المخططات التي تستهدف الجزائر0 وأشادت الجمعيات الممثلة للمجتمع المدني بسياسة المصالحة التي ينتهجها الرئيس بوتفليقة، والتي زكاها الشعب الجزائري بالأغلبية الساحقة. // انتهى // 1950 ت م