يستقبل سوق التمور في محافظة عنيزة أكثر من مئتى ألف عبوة يومياً تتراوح في زينتها 3 الى 4 كيلو جرام ويبلغ متوسط أسعارها 65 ريالا للسكري الأصفر . ويقبل المتسوقون في سوق عنيزة والقادمون من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربية بكثافة على شراء أجود أنواع التمور قبل حلول شهر رمضان المبارك . يحظى صنف السكري والبرحي إقبال كبير من المتسوقين حيث يعدان من أجود أنواع التمور بالمنطقة ز والتي تنتج العديد من الأصناف مثل السكرية الحمراء والروثانة والشقراء وأم خشب والحلوه والرشودية والونانه والخلاص والعديد من الأنواع الأخرى . وفي العام الماضي تم تصدير اكثر من 1400 طن من التمور الى دول خليجية وعربية واجنبية بعد ارتفاع الفائض في السوق المحلي . ويقام في محافظة عنيزة سنوياً مهرجانا خاصا بالتمور يقام على هامشه العديد من المسابقات والنشاطات الثقافية والتراثية .. حيث يشاهد المتسوقون في سوق عنيزة هذا العام ضمن الفعاليات اكبر سطل تمر شارك في اعداده 21 حرفياً وهو عبارة عن / زبيل / يبلغ إرتفاعه ثلاثة أمتار تم تصميمه من الحديد وسعف النخيل المطرز بالألوان الشعبية . كما يقام على هامش المهرجان العديد من الفعاليات يومياً منها / دق العذوق / والعذق هو الجزء الحامل للتمار في النخلة ويتميز بالقوة والمتانة بعد دقه وتفتيته إلى شعيرات حيث يصنع منه الحبال . كما تقام في السوق فعالية / سعف الخوص / والخوص هي الأوراق الموجودة على جريد النخيل وتصنع منها الحاويات والمحافر والقبعات والسفره . وتنظم اللجنة المنظمة للمهرجان العديد من الفعاليات التراثية مثل تكريب النخل والخراف وهو جني التمور وقش العسبان والجداد والصرام والكنيز إلى جانب تنظيم المحاضرات عن النخيل وكيفية الاستفادة من منتجاتها ومكافحة أمراضها . // انتهى // 2049 ت م