وصفت الامانة العامة لرابطة العالم الاسلامي نشر صحيفة نيريكس الهيندا السويدية رسما مسيئا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعمل الاستفزازي البشع الذي يسئ الى خاتم الرسالات الإلهية والى حاملها الذي بعثه الله رحمة للعالمين والى المسلمين في انحاء العالم مشيرة الى أن هذا العمل يسئ الى العلاقات بين الشعوب ويعرقل الجهود الرامية الى التفاهم والتعاون بين اتباع الاديان والحضارات والثقافات المختلفة 0 جاء ذلك في بيان اصدره اليوم معالي الامين العام للرابطة ورئيس البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي استنكر فيه اشد الاستنكار الرسم الكاريكاتوري الحاقد الذي اعده الرسام السويدي رس فلكس ونشرته له الصحيفة المذكورة معللة ذلك بحرية التعبير 0 وقال معاليه ان المراكز والهيئات الاسلامية التابعة للرابطة اعربت عن المها العميق واستيائها الشديد لنشر هذا الرسم البذئ مما يوضح مدى حقد صاحب الرسم والصحيفة التي نشرته على الاسلام وعلى المسلمين وهم حوالي مليار ونصف المليار من الناس مشيرا الى ان هذا الرسم يسئ الى الرسالات الالهية كلها والى رسل الله الذين يؤمن المسلمون برسالاتهم ولايفرقون بينهم 0 وطالب الدكتور التركي الجهات المسؤولة في السويد بمعاقبة صاحب الرسم والمسؤولين عن الصحيفة التي نشرته ومنع وسائل الاعلام الاخرى من الاساءة للاسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث لنشر الخير والبر والرحمة بين الناس كما بعث بذلك لجميع الامم والشعوب 0 وحث معاليه المراكز والمنظمات الاسلامية والمسلمين في السويد على ضبط النفس وممارسة الحوار العاقل المفيد مع غيرهم وطالبهم بعدم الانجرار الى المهاترات والمعارك الكلامية مؤكدا حرص الرابطة والبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة التابع لها على متابعة هذا الموضوع بالتعاون مع المنظمات الاسلامية في العالم 0 ودعا المسلمين الا يدخلوا في دوامات ردود الافعال الانفعالية مؤكدا ان رسالة الاسلام رسالة عالمية وانسانية خالدة وقد تكفل الله بحفظها وذلك بحفظه لكتابه العظيم 0 وقال علينا ان نعامل المسيئين الى الاسلام ورسالته ورسوله عليه الصلاة والسلام بنقيض قصدهم وذلك بعرض مبادئ الاسلام وسماحته وعظمة شريعته وبيان حقيقة شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وانه رحمة للعالمين وان نعمل من خلال برامج تحقق النصرة لخاتم الانبياء الذي نصره الله في جميع الحوادث والملمات 0 // انتهى // 1337 ت م