قالت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم إن ما يتعرض له الأقصى يأتي في إطار المخططات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدسالمحتلة وتهجير أصحابها الشرعيين منها وإحلال أغلبية يهودية مكانهم. وحذرت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لجريمة إحراق المسجد الأقصى من محاولات المتطرفين اليهود المس بالمسجد الأقصى المبارك عبر سعيهم وبدعم إسرائيلي للسيطرة عليه وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وقالت دائرة العلاقات القومية في المنظمة إن الاحتلال الاسرائيلي يواصل سحب بطاقات المقدسيين والاستيلاء على منازلهم والتضييق على المارين عبر الحواجز المقامة على مداخلها وعبر سياسة هدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة ومحاصرة القطاعات الصحية والتعليمية وفصل المدينة عن محيطها الفلسطيني ببناء الجدار الفاصل حولها وإحاطتها بالمستوطنات. وأشارت العلاقات القومية في بيانها إلى أهمية المسجد الأقصى في عقيدة مئات الملايين من مسلمي العالم ولأهميته الحضارية والتراثية والإنسانية والتي أكدتها قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن و/اليونسكو/ التي منعت أي مساس بالأماكن المقدسة في مدينة القدس. وطالبت الأمتين العربية والإسلامية بإعطاء أهمية اكبر للمسجد الأقصى ولمدينة القدس وتوفير الدعم السياسي والمادي لمواطنيها لتعزيز صمودهم فيها..كما دعت المجتمع الدولي وهيئات الأممالمتحدة وعلى رأسها /اليونسكو / للتحرك الجدي وإلزام إسرائيل بعدم المساس بالمسجد الأقصى المبارك. // انتهى // 1233 ت م