عقد مساء اليوم رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية الدكتور صائب عريقات ووزراء خارجية كل من الأردن عبد الإله الخطيب وإسرائيل تسيبي ليفني واليابان تارو آسو اجتماعا اليوم ناقشوا خلاله مشاريع اقتصادية مشتركة. وقال المسؤولون الأربعة خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدوه في مدينة أريحا بالضفة الغربية اليوم عقب ختام اجتماعهم // إن هذه المشاريع لن تكون بديلا لعملية السلام // .. مؤكدين ضرورة تحقيق انجاز ملموس على المسار السياسي. وقال عريقات أن هذه المشاريع ليست بديلة لعملية السلام 0 وأضاف عريقات // علينا أن نساعد أنفسنا نحن كفلسطينيون وان لم نساعد أنفسنا في ذلك لن يساعدنا احد فهناك وضع كارثي نمر به نتيجة ما حدث في غزة إلا أن أحدا لا يفكر بالخيار العسكري // .. مشيرا إلى أن // الرئيس محمود عباس قال انه على من نفذ الانقلاب العودة للشرعية والقانون الأساسي وان الرئيس عباس كان واضحا في أن قطاع غزة والضفة الغربية وحدة واحدة وهذا الانقلاب يجب أن يعاد عنه ونعود لقانوننا الأساسي // . ولفت إلى أن السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية قد أكدت الالتزام بالسلام وحل الدولتين وتسوية تفاوضية .. مضيفا // نريد عملية سلام خالية من العنف والمواجهة // . بدوره أشار وزير الخارجية الاردني عبد الإله الخطيب إلى الحاجة إلى بيئة سياسية تدعم هذه الانجازات وان المشاريع التي ستنفذ ستكون مهمة .. مشيرا إلى أهمية إيجاد البيئة السياسية الصحية التي يمكن أن تدعم المشاريع. وأضاف إن هذه المشاريع ليست بديلا لمسار السلام ويجب أن نعمل على تحقيق انجاز ملموس على المسار السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين .. لافتا إلى أن هذه المشاريع تساهم في بناء الاقتصاد الفلسطيني. من جهتها زعمت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني أن إسرائيل لا تبحث سوى عن السلام ورؤية الدولتين ليست مجرد سياسة بل هي رؤية وان هذا هو هدف معظم الإسرائيليين وهي جزء من سياسية الحكومة الإسرائيلية الحالية. وأشارت الى ما وصفتها بمتطلبات وحاجة إسرائيل للأمن وانه من المهم أن تكون هناك حكومة فلسطينية تقبل متطلبات المجتمع الدولي.. لافتة إلى أن هناك حوار بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود واولمرت وان هناك أمل فقط مع من يؤمنون بحل الدولتين والرئيس عباس والحكومة الفلسطينية الحالية تؤمن بذلك. وقال وزير خارجية اليابان إن المشروع قد بدأ لتوه وان حجمه وتفاصيله وشكله ستتضح مع الوقت.. مشيرا إلا أن ما كان مفقودا هو الثقة بين اللاعبين الإقليميين. // انتهى // 2048 ت م