اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن تاييدة للتصريحات التى ادلى بها وزير الخارجية السورى وليد المعلم بان المؤتمر الدولى المقترح امريكيا للسلام فى الشرق الاوسط لم تتضح معالمة بعد. وقال موسى فى تصريح للصحفيين اليوم ان هذه المعالم لايجب ان تنفرد بها جهة واحدة ويجب ان تكون نتيجة لنقاش ومشاورات بين جميع الاطراف..مؤكدا على اهمية النقاش العربى لهذا الموضوع والاستعداد لكيفية التعامل معه . واشار الى ضرورة ان تكون مشاورات جميع الاطراف حول هذا المؤتمر تتم بروح مفتوحة ومن منطلق سياسى يخدم القضية الفلسطينية ويخدم مبادرة السلام العربية . وحول الموقف العربى اذا استمرت الادارة الامريكية فى اصرارها على عدم مشاركة سوريا فى هذا المؤتمر اكد موسى ان قرار وزراء الخارجية العرب حول هذا الموضوع واضح ويقوم على انه لايجب استبعاد اي طرف.. وقال انه لايوجد حتى الان قرارا باستبعاد احد ولا يوجد قرار واضح ولا نعرف تفصيلات حوله ولكن هناك مشاورات حول هذه التفاصيل . وحول تصريحات زعيم حزب العمل الاسرائيلى ايهود باراك بان السلام بين الفلسطينيين والاسرائليين مجرد خيال قال موسى ان هذا يعد استمرار للسياسة الاسرائلية الرافضة للسلام 00مؤكدا اذا كانت هذه سياسة اسرائيل فلا يوجد سلام ويصبح المؤتمر الدولى المقترح عليه علامة استفهام كبيرة. // انتهى // 1836 ت م