اختتمت مساء أمس فعاليات المخيم الكشفي العالمي الحادي والعشرون / جامبوري 2007 / الذي اقيم في حديقة / هايلاند / بمدينة / شيلمس فورد / البريطانية بمشاركة أكثر من / أربعين ألف / كشاف يمثلون أكثر من مائة وخمسين دولة منها المملكة العربية السعودية. واقيم حفل بهذه المناسبة حضره رئيس وفد المملكة المشارك بالمخيم معالي وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ورؤساء كشافة دول العالم. وتم خلال الحفل تتويج فرق الجمعية العربية السعودية للكشافة / وسام المخيم / و / وسام الكشاف العربي / نظير فوزهم في عدد من المنافسات والمسابقات التي نظمها كشافة العالم في المخيم .. كما تم تسليم علم المخيم إلى رئيس جمعية الكشافة السويدية الدولة المستضيفة للمخيم عام 2011م. ومن جهته قال نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد إن الجمعية شاركت خلال فعاليات هذا المخيم العالمي الذي يقام كل أربع سنوات بأكثر من مائة وثلاثون قائداً وهو أكبر عدد تشارك به في مناسباتها الدولية .. وذلك بهدف التعريف بالمملكة العربية السعودية من جميع الجوانب وتبادل الحوار الثقافي والمعرفي والتعرف على حضارات الدول المختلفة، فضلاً عن ممارسة المناشط الكشفية وفق المرحلة الكشفية. واوضح الدكتور عبدالله الفهد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الاختتام أن وفد الكشافة السعوديين قدموا خلال المخيم عددا من البرامج والأنشطة منها .. إقامة معرض المملكة الذي شمل التعريف بالنقلة الحضارية التي تعيشها بلادنا وعرض لبيت الشعر والجلسة التراثية السعودية بالإضافة إلى تقديم بعض المهارات والأنشطة الكشفية .. وتنفيذ أكبر لوحة سلام بمشاركة كشافة دول العالم وبلغ عدد الزوار أكثر من 100 الف زائر من المشاركين وزوار المخيم. واضاف في هذا السياق أن المشاركة السعودية حققت ولله الحمد النتائج المرجوة من التواجد السعودي في هذا التجمع العالمي.. حيث لاقت البرامج والأنشطة التي قدمها الكشافة السعوديين استحسان كشافة دول العالم والزائرين للمخيم من كبار المسوؤلين في حكومات الدول المشاركة. واكد أن نجاح مشاركة المملكة وإشادة المشاركين من جميع دول العالم بما قدمه الوفد السعودي خلال هذا المخيم ماهو إلا تتويجاً لما تجده الجمعية من دعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / .. بإعتبار أن المملكة بلد السلام وثقافتها ثقافة السلام ودينها دين السلام وشعبها محب للسلام. وبين الدكتور الفهد أن الجمعية العربية السعودية للكشافة ماضية بإذن الله في مسيرة تطوير الحركة الكشفية السعودية باعتمادها على المنهج العلمي في تخطيطها للتنمية والبرامج التي تساعدها على النمو والتقدم وتحقيق مبادئها ورسالتها وأساليبها التي تصب في خدمة الإنسانية وجمع كلمة شعوب العالم حول السلام. // انتهى // 1531 ت م