أعرب معالي وزير التربية والتعليم رئيس الجمعية العربية السعودية للكشافة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عن فخره واعتزازه للجهود التي قام بها وفد الكشافة السعودي المشارك في / المخيم الكشفي الدولي 21 / .. / جامبوري 2007 / الذي بدأت فعالياته السبت الماضي في حديقة / هايلاند / بمدينة / شيلمس فورد / شرق لندن ويستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل. وقال معاليه في رسالة بعث بها اليوم إلى وفد الكشافة السعوديين المشاركين في هذا المخيم / إننا نفخر بجهودكم واستعدادكم وما قدمتموه من برامج وانشطة وتدريبات حيث تحملون أمانة دينكم ووطنكم الذي يعد مهبط الوحي ومنبع الرسالة وكرم الضيافة والأصالة .. بالإضافة إلى أنكم تمثلون سيرة آبائكم وأجدادكم التي أسهمت في التنوير الفكري المعتدل والإلتزام الأخلاقي الرفيع في عالم إختلفت فيه القيم والموازين وافتقرت فيه الحقيقة إلى من يجلوها ويعبر عنها من خلال التواصل المباشر والحوار الهادف / . واضاف معاليه / إن القيم الإسلامية التي تحملونها وتدينون بها لهي الزاد الأول لكم في هذه اللقاءات وما تزودتم به من التدريبات الخاصة والاستعدادات الشخصية وما تم من خلال النشاطات الفكرية والثقافية والحوارية لمعين آخر سوف يساعدكم بإذن الله على تعزيز العلاقة مع المشاركين في هذا المحفل على إختلاف أديانهم وأفكارهم ومذاهبهم وآرائهم وانها لفرصة طيبة حين تلتقون بهذا التنوع أن تستفيدوا من ثقافاتهم وخبراتهم لمافيه خير أنفسكم وبلدكم ومستقبلكم / . واهاب معاليه بوفد جمعية الكشافة العربية السعودية التي هي جزء من الكشافة العالمية التي تحتفل هذه الأيام بمرور مئة عام على تأسيسها بأن يكونوا حلقة وصل نيرة مع الآخرين .. مشيرا الى أن الآمال معقودة عليهم ليكونوا كما أوصاهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / رسل سلام ومحبة. وعبر معالي وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية في ختام رسالته عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / أيدهما الله / على ماوجهوا به من تيسير لهذه المشاركة. كما عبر في الوقت نفسه عن جزيل شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا على مابذله من جهد في سبيل إنجاح هذا المخيم وما وجه به أثناء اللقاء بالوفد على أرض المعسكر .. سائلاً المولى عز وجل أن تكونوا على قدر المسؤولية التي أنيطت بكم والتي تحملتم تحقيق الآمال المعلقة عليها. // انتهى // 1627 ت م