أعلن المدير الفرعي للصحة الحيوانية بوزارة الفلاحة بالجزائر الدكتور عبدة في تصريح صحفي يوم أمس أن خطر انتقال فيروس الحمى القلاعية إلى الجزائر غير مطروح تماما بعد اكتشاف حالات إصابة في بريطانيا على اعتبار أن المبادلات التجارية بين البلدين لاتشمل اللحوم والحيوانات الحية وذلك منذ قرار وقفها قبل سنوات بسبب مرض جنون البقر حيث لم تمنح وزارة الفلاحة منذ ذلك الوقت أي ترخيص صحي لاستيراد هذه المواد. وأشار في هذا السياق بأن المواد الحيوانية على غرار الحليب ومشتقاته لا تشكل إلا نسبة قليلة من المواد المستوردة من بريطانيا وتعتبر ألمانيا وبلجيكا وأستراليا المصدر الأساسي لهذه المواد بالنسبة للسوق الجزائرية . وقد أكدت مصادر عليمة بالجزائر أن وزارة الفلاحة قد وجهت تعليمة إلى المصالح البيطرية على مستوى جميع الولايات بغرض تشديد الرقابة على المواد الحيوانية المستوردة من بريطانيا بعد اكتشاف حالات الحمى القلاعية بهذا البلد الأوروبي وأمرت الوزارة الجزائرية بتقديم تقارير يومية عن هذه المواد تجنبا لانتقال العدوى وحرصا على صحة المواطن الجزائري واقتناعا بالمقولة المشهورة / الوقاية خير من العلاج / . // انتهى // 1158 ت م