اعربت جامعة الدول العربية عن ترحيبها بنتائج المحادثات التى اختتمت أمس فى مدينة أروشا التنزانية والتى عقدت برعاية الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقى وضمت ممثلى فصائل التمرد فى إقليم دارفور غربى السودان. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون السياسية أحمد بن حلى فى تصريح له اليوم إن الجامعة العربية تتابع بكل أهتمام ما يجرى من تحركات لمعالجة أزمة دارفور..مشيرا الى ان موافقة السودان على قرار مجلس الامن الأخير بشأن نشر قوة مشتركة لحفظ السلام من الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقى فى دارفور كان بمثابة إنطلاق للمحادثات التى جرت فى أروشا بهدف وضع الحركات المعارضة لإتفاق أبوجا للسلام أمام مسئولياتها . واكد بن حلى أن التركيز على العملية السياسية بين الحكومة السودانية وأطراف المعارضة المسلحة هو الأساس الذى يمكن أن يوصل إلى الطريق السليم لحل مشكلة دارفور. واضاف قائلا ان حضور أغلب الحركات المعارضة يعد إيجابيا لإنهاء هذا الصراع معربا عن امله أن تحذو باقى الحركات المعارضة لإتفاق أبوجا حذو الحركات الأخرى وتلحق بركب السلام خلال الفترة القادمة. واشار الى ان هناك مؤشرات إيجابية على وجود تحركات إيجابية حثيثة من قبل المجتمع الدولى للدفع بجهود السلام فى دارفور من خلال حمل كل طرف فى هذه المسألة على القيام بمسئولياته وواجباته. ولفت الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون السياسية الى ضرورة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه خلال الإجتماعات وخاصة وقف أعمال العنف فى الإقليم باعتبار ان هذا سيكون أحد المنطلقات للدخول فى مفاوضات مع الحكومة السودانية فى غضون الثلاثة أشهر القادمة ..ومشدد على الدور الهام لدول الجوار الإقليمى فى هذا الملف للعب دور فى حل أزمة دارفور. // انتهى // 1738 ت م