توصل فريق من الباحثين باحدى الجامعات المصرية لطرق جديدة سهلة وبسيطة وغير مكلفة للكشف عن التليف الكبدي والدرن الرئوي. وتمكن باحثون من جامعة المنوفية من إستحداث طريقة جديدة لتقدير مادة /اللامنين/ التي تعد من العلامات الحساسة للكشف عن تليف الكبد في عينات من دماء المصابين بالبلهارسيا أو الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن وتعتمد فكرة التحليل علي ظهور خطوط لها لون بنفسجي في عينة دم المصابين بالتليف الكبدي ويظهر هذا اللون كناتج تفاعل كيميائي مناعي/ للامنين/ الذي يوجد في عينة الدم الخاصة بالمريض مع الجسم المضاد /للامنين/ أحادي النسيلة ويتم هذا التفاعل علي ورقة /نيتروسيللوز/ لها القابلية علي الارتباط مع /اللامنين/ الموجود في عينة الدم ثم يظهر هذا التفاعل بإضافة مواد كيميائية أخري تعطي اللون البنفسجي فيما لايظهر اي لون إطلاقا في عينة دم الأصحاء وتظل الورقة بيضاء ولا تتلون باللون البنفسجي لعدم وجود /اللامنين/. وقالت الصحف المصرية اليوم أنه يمكن التفرقة بين الفرد المصاب والسليم بالعين المجردة بمجرد ظهور اللون البنفسجي وهي طريقة تختلف عن الطرق التقليدية في أنها بسيطة وسهلة وغير مكلفة في تقدير اللامنين ويمكن إجراء التحليل في معامل التحاليل الطبية البسيطة لأن كل خطواتها تتم في درجة حرارة الغرفة وبدون الحاجة لأجهزة معقدة أو خبرة فنية عالية حيث يمكن قراءتها بالعين المجردة ويمكن اختبار96 عينة في وقت واحد في مدة لا تتجاوز30 دقيقة كما يمكن إستخدام هذه الطريقة في الدراسات الميدانية للمسح الشامل للكشف المبكر عن تلفيات الكبد. واضافت قائلة انه قد تم تطوير هذه الطريقة إلي طريقة يمكن من خلالها الكشف عن الدرن الرئوي وتعتمد أيضا علي ظهور نقط لها لون بنفسجي مع عينات دم مرضي الدرن الرئوي نتيجة التفاعل الكيميائي المناعي بين مضاد من مضادات بكتريا الدرن الرئوي والمفترض أنها موجودة في عينة الدم الخاصة بالمريض وبين الجسم المضاد الخاص بأنتجين بكتريا الدرن المحضر معمليا ويتم هذا التفاعل علي ورقة /نيتروسيللوز/ والتي لها القابلية علي الارتباط مع /الأنتجين/ الموجود في عينة الدم ثم يتم إضافة مواد كيميائية أخري تظهر هذا التفاعل باللون البنفسجي وفي حالة عدم ظهور اللون البنفسجي يكون الفرد سليما وغير مصاب بالدرن الرئوي لعدم وجود/ أنتجين بكتريا الدرن/ في عينة الدم الخاصة به مما يعني التفرقة بين المصاب بالدرن وغير المصاب بالعين المجردة وهذه الطريقة لها درجة حساسية عالية في الكشف عن الدرن بنسبة تصل إلي90 بالمائة بمقارنتها بالطرق التقليدية. //انتهى// 1042 ت م