اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ففي الملف الاسباني ركزت على موضوع غيتا وفضيحة الجاسوس المزدوج بينما تابعت في الملف الدولي تطورات الوضع في فلسطين وتركيا وأفغانستان. وفي الملف الاسباني كتبت الباييس عن اعتقال فرنسا أحد أبرز زعماء منظمة إيتا أمس في هذا البلد الأوروبي واعتبرت أن عملية الاعتقال تبرز مدى صلابة التعاون القائم بين مدريد وباريس في مكافحة منظمة إيتا. ومازال اعتقال موظف مخابرات اسباني كان يعمل لصالح روسيا يثير الكثير من التساؤلات في البلاد وتناولت الصحف مطلب الحزب الشعبي المعارض الذي طلب من الحكومة تقديم شروحات فورية في البرلمان ويعتبر الحزب المعارض أن عملية الاعلان عن اعتقال العميل المزدوج موجهة ضده لأنه كان في الحكم عندما جرى طرد هذا العميل للشكوك التي حامت حوله. وفي الملف الدولي يستمر الاهتمام بقضية الممرضات البلغاريات اللواتي اتهمن بحقن أطفال ليبيين بالسيدا /الايدز/ وكتبت صحيفة آ بي سي /بلغاريا تشطب عن 30 مليون دولار كديون مستحقة لليبيا تجاهها/ وفي عنوان آخر /الرئيس الفرنسي ساركوزي يزور ليبيا وسط ضجة بسبب التنازلات المقدمة الى القذافي/ بينما اختارت صحيفة الباييس كعنوان /ساركوزي يقترح على القذافي التعاون لتطوير محرك نووي سلمي/ وكان تعليق جريدة لراسون /ساركوزي يعيد ليبيا الى الخريطة الدولية/ في إشارة الى تطبيع المجتمع الدولي معها. ومن الشرق الأوسط كتبت صحيفة آ بي سي /رئيس حكومة إسرائيل يقترح على الفلسطينيين نقاش مبدأ الدولة الفلسطينية/ في حين كتبت الموندو أن إسرائيل تستقبل لأول مرة مبعوثين عن الجامعة العربية في إشارة الى وزيري خارجية مصر والأردن. وتتابع الصحف باهتمام كبير تطورات الوضع السياسي في تركيا في أعقاب فوز حزب العدالة والتنمية وكتبت الموندو أن هذا الحزب يتحدى الجيش من جديد باقتراح عبدالله غول مجددا الى رئاسة البلاد. وأجمعت الصحف أن ملف الرهائن الكوريين الجنوبيين في أفغانستان يتعقد كل مرة أكثر بسبب فشل المفاوضات وإصرار الطالبان على قتل الرهائن وترى أنه يجب انتظار أسوأ الأخبار. // انتهى // 1130 ت م