اهتمت الصحف الأسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وأبرزها في الملف الوطني الأسباني مأساة الحرائق المهولة وفضيحة المخابرات أما في الأخبار الدولية فركزت الصحف على الوضع في العراق بعد انسحاب السنة من الحكومة ومسلسل السلام في الشرق الأوسط والوضع في أفغانستان. وفي الأخبار الاسبانية تستمر الصحف في الاهتمام بالحرائق المهولة التي تعرضت لها منطقة جزر الخالدات وعكست الصحف مقترح الحزب الشعبي المعارض الذي دعا الحكومة الى اتفاقية كبرى لمواجهة الحرائق في البلاد. وعادت صحيفة الموندو الى التركيز مجددا على ملف العميل الاسباني المزدوج الذي عمل لصالح روسيا وتناولت مطلب المعارضة اليمينية بمثول رئيس الحكومة ثابتيرو لتقديم شروحات حول برنامج المخابرات. ومن العالم العربي اختارت صحيفة الباييس كعنوان رئيسي / السنة يوجهون ضربة قاضية لحكومة العراق / وتابعت أن العراق يغرق في مشاكله وفي المستقبل الغامض فبعد الاغتيالات والتفجيرات يأتي الآن دور الاستقالات ليبقى مصير البلاد معلقا بينما كتبت آ بي سي /69 قتيلا في ثلاث تفجيرات في العراق/. وفي خبر آخر من المنطقة كتبت صحيفة الباييس /الولاياتالمتحدة تحصل على دعم سعودي لمخطط السلام في الشرق الأوسط/ واعتبرت أن هذا الدعم له رمزية قوية بحكم وزن السعودية في العالم العربي. ومن أفغانستان تستمر الصحف في متابعة الوضع الصعب للرهائن وكتبت صحيفة لراسون أن الحل يتراوح بين الحل العسكري والتفاوض أو مقتل الرهائن تدريجيا. ومن الاتحاد الأوروبي كتبت صحيفة آ بي سي /غوردون براون يعد حزبه لانتخابات تشريعية مبكرة/ وأوضحت أن رئيس الحكومة البريطانية قد يدعو الى انتخابات مبكرة خاصة وأن استطلاعات الرأي لصالح حزب العمال. // انتهى // 1017 ت م