اجتمع اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع لجنة الخبراء التربويين المكلفة بمتابعة وتنفيذ قرارات المؤتمر الاستثنائى لوزراء التربية والتعليم العرب الذى عقد منتصف هذا الشهر فى تونس والذى أقر خطة تطوير التعليم فى العالم العربى. وأكد موسى فى كلمته خلال الإجتماع أهمية نتائج هذا المؤتمر الإستثنائى الذي أقر خطة تطوير التعليم فى العالم العربى .. مشدداً كذلك على الدور الهام للجنة الخبراء فى وضع آليات تنفيذ هذه الخطة .. وموضحا أنه سيتم عرض تقرير شامل عن هذا الموضوع على دوره استثنائية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى فى سبتمبر عام 2007م تمهيدا لعرضه على القمة العربية القادمة وفقا لقرار قمة الرياض. وقال موسى أن تطوير التعليم كان أحد النقاط الأساسية التى نصت عليها وثيقة تطوير والتحديث فى العالم العربى فى قمة تونس كما أن قمة الرياض أتاحت للمنظمة العربية للتربية والتعليم والثقافة والعلوم فرصة مهمة للغاية لها لتحقيق الإنطلاق الفعلى نحو تطوير التعليم على المستوى القطرى وعلى المستوى القومى. ولفت الأمين العام للجامعة إلى أن التعليم العربى حالياً مساهمته ضئيلة فى التنمية كما أن فاقده مرتفع ونسبة العائد منه بالقياس للانفاق عليه منخفضة .. منوها إن المرتبات والأجور لا تزال تستحوذ على أكثر من ثلثى ميزانيات التعليم ولا يزال التركيز فيه منصبا على المدن على حساب الأرياف والصحارى والمناطق النائية. وشدد موسى على أهمية الإسراع بوضع التشريعات اللازمة للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق كفاءتها وجودتها وتمويل عملية تطويرها والعناية بالبحث العلمى المعزز لها. وناقش الخبراء التربويون اليوم خلال اجتماع اللجنة المكلفة بمتابعة وتنفيذ قرارات المؤتمر الاستثنائى لوزراء التربية والتعليم العرب الإطار العام لاليات تنفيذ خطة تطوير التعليم وعددا من القضايا المرتبطة بالخطة مثل التمويل وعملية التقييم وغيرها من القضايا المهمة. // انتهى // 1833 ت م