بدأت اليوم بالجامعة العربية أعمال المؤتمر الخامس لوزراء التعليم العرب برئاسة معالى الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية وبمشاركة وزراء التربية والتعليم في الدول العربية. ورأس وفد المملكة العربية السعودية الى الاجتماع معالى وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الذي يزور القاهرة حاليا. وسيناقش الوزراء على مدى يومين اعداد التوصيات الخاصة لوضع خطة شاملة للنهوض بالتعليم في الوطن العربى لرفعه الى القمة العربية القادمة وخصص عنوان المؤتمر حول / التربية المبكرة للطفل العربى في عالم متغير / . واكد معالي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته في الجلسة الافتتاحية على ضرورة دراسة النقد الموجهه الى المؤسسات التعليمية العربية والوضع التعليمى في العالم العربى الذى تلاحظ نتائجه على اداء المجتمع مشيرا الى ما تضمنه تقرير التنمية البشرية في المنطقة العربية لعام 2002م الصادر عن الاممالمتحدة الذى اكد ان اهم قضية تواجه المنطقة العربية هي نقص المعرفة وترتيب الجامعات العربية المتأخر بين جامعات العالم. وقال ان ذلك يدفعنا الى العمل السريع لمعالجة هذا الوضع المتدهور لمؤسسات التعليم العربية موضحا ان مؤسسات التطوير قائمة وليست فاعلة في المنطقة مؤكدا أن وثيقة التطوير والتحديث الصادرة عن قمة تونس 2004م ركزت على اهمية الارتقاء بنظم التعليم ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية في العالم. واوضح ان وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاخير بالقاهرة اتخذوا قرارا اكدوا فيه على اهمية الاستخدام السلمى للطاقة الذرية وضرورة امتلاك الدول العربية للطاقة النووية لاستخدامها السلمى اذ لايمكن تصور ان يكون هناك دولتين فقط في المنطقة تستخدم هذه الطاقة الاستخدام السليم ونحن في الدول العربية الموقعون على معاهدة منع الانتشار النووى لنا الحق في الاستخدام السلمى للطاقة الذرية. من جانبه اكد الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم المصرى ورئيس المؤتمر ان هذا الاجتماع مخصص لمناقشة الامور المتعلقة باصلاح التعليم قبل الجامعى وتحسين جودته معبرا عن امله في ان يؤدى تبادل الرأى والخبرات حول هذه القضايا الى بذل المزيد من الجهود المخلصة لاثراء العملية التعليمية والتربوية وتطويرها لصالح الامة العربية. // يتبع // 1604 ت م