ركزت الصحف اهتمامها اليوم على الأوضاع في فلسطين وإجلاء رعايا روسيا من قطاع غزة .. وحرب المساجد في العراق .. وزيارة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إلى إيران واجتماعه مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وطرح مشكلة تقاسم بحر قزوين مجددا والمشاريع الإيرانية لاستثمار الأموال في أرمينيا وجورجيا .. وبحث قضية كوسوفو في مجلس الأمن مجددا .. والخطر الأمريكي على الاستقرار في العالم في استطلاع للرأي العام الاوربي .. وفرض عقوبات اقتصادية أوربية على بيلوروسيا .. وافتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي. وذكرت صحيفة /زافترا/ قائلة إن العالم بأسره يتألم لما يجري في فلسطين ولكنه يقف عاجزا عن إيقاف المأساة هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن انقسام فلسطين إلى قطاع غزة والضفة سيعزز اتجاهات التفكير في إسرائيل بأن تقديم تنازلات إلى العرب في الأرض لن تسفر عن أية نتيجة 0 ونشرت الصحيفة نداء عاكف باجيمسكي رئيس جمعية الصداقة مع شعوب البلدان العربية الموجه إلى المجتمع الدولي وجاء فيه .. أن شعب فلسطين يعاني منذ أكثر من 60 عاما من حرب دموية غير معلنة تشنها إسرائيل والولايات المتحدة .. وتشرد حوالي 5 ملايين فلسطيني وقتل وجرح عشرات الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء0 وتحدثت /فريميا نوفوستيه/ عن حرب المساجد في العراق حيث أصبحت بيوت العبادة هدفا للتفجيرات وسفك الدماء ويسقط عشرات الضحايا من المؤمنين الذين يأتون إلى هناك للصلاة والدعاء وليس للقتال. كما أشارت الصحيفة إلى أن الغرب يستعد لمنح كوسوفو الاستقلال في غضون 120 يوما .. وقد وزع في مجلس الأمن الدولي في العشية مشروع قرار حول كوسوفو هو الثالث الذي يرتكز على خطة مارتي اهتيساري. وحسب رأي الكرملين فإن فرض أي حل قسرا سيؤدي إلى عواقب وخيمة .. وقد أشار رؤساء صربيا وبولندا ومولدافيا في اجتماعهم في برنو إلى خطورة الاعتراف بكوسوفو من طرف واحد 0 وأشارت /روسييسكايا جازيتا/ إلى أن الموضوع الرئيسي الذي بحثه سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي في اجتماع وزراء خارجية دول بحر قزوين المنعقد في طهران وهو تقاسم البحر لا يثير أي اهتمام لدى القيادة الإيرانية حيث أبدى الرئيس أحمدي نجاد اهتماما بموقف روسيا من الإعلان عن استخدام محطة الرادار في أذربيجان بصورة مشتركة. وأكدت /كوميرسانت/ على أن وزراء خارجية دول بحر قزوين لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن الخلافات حول تقاسم البحر حيث وسيترك الأمر إلى قمة بحر قزوين القادمة ليقرر الزعماء القضية نهائيا . // انتهى // 1118 ت م