قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة الليلة الماضية إن نحو 10 الآف صومالي فروا من العاصمة الصومالية مقديشيو الأسبوع الماضي وإن عمليات النزوح مازالت مستمرة بسبب العنف. وأوضحت المفوضية في بيان صدر في العاصمة الصومالية مقديشيو إنه حتى المواطنين الذين كانوا قد عادوا إلى مقديشيو مؤخرا يغادرونها حاليا مجددا خوفا على سلامتهم. وقالت إن احتمال حدوث موجة جديدة من العنف دفعت الكثير من المدنيين إلى الفرار مرة أخرى. وأضافت المفوضية في بيانها إن القتال الذي اندلع في شهري مارس وأبريل الماضيين أجبر نحو خمس سكان العاصمة مقديشيو البالغ عددهم مليوني نسمة على الفرار خوفا على سلامتهم وأن نحو 125 ألفا فقط هم الذين عادوا. وأشارت إلى أن غالبية هؤلاء الفارين من العاصمة الصومالية هم من سكان الأحياء المجاورة للمبني الذي يعقد فيه مؤتمر مصالحة وطنية يستهدف مساعدة الصوماليين على تناسي جراح 16 عاما من الصراع. وكان المؤتمر قد تأجل انعقاده عدة مرات بسبب العنف والقتال الداخلي كما أصبح هدفا لهجمات المتمردين منذ افتتاحه في الأسبوع الماضي. //انتهى// 0757 ت م