سجلت فعاليات مهرجان صيف طيبة 28 والذي ينظم بعنوان / المدينة.... سكينة / إقبال كبير من الزوار من خارج المملكة . واوضح المشرف على الفعاليات عمر البركاني ان المعارض الثقافية والصور الاجتماعية المقامة ضمن فعاليات المهرجان تشهد إقبالا بما توفره من رغبة للزوار في التعرف على الجوانب التاريخية والثقافية . من جهة اخرى تواصلت فعاليات مناسبة الذكرى لثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمشاركة الاطفال ضمن فعاليات مهرجان صيف طيبة 28 وذلك في مركز الحسن مول التجاري داخل الصالة النسائية المغلقة بمشاركة مجموعة من مركز التأهيل الشامل للاطفال للمعاقين . كما يشهد السوق الشعبي والذي نظم على هامش فعاليات المهرجان اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين والزوار للاطلاع على الحياة الاجتماعية لطيبة الطيبة وما كانت عليه في العقود الماضية وما اشتهرت به من حرف يدوية . ويعد السوق الشعبي الذي يضم العديد من الحرف الشعبية من احدى الفعاليات الجذابه بمهرجان صيف طيبة 28 وتعد الحرف الشعبية القديمة بارض المهرجان من اهم المواقع التي يزورها ضيوف المهرجان فحرفة الخوص لعمل فرش من الحصير من سعف النخيل لسد حاجتهم من المفروشات المحلية ويتم تصنيعها على شكل مفارش مستطيلة الشكل وتصنع الحصيرة من سقائف تخاط بعضها إلى بعض ثم يطوى طرف الحصيرة ويخاط بحبل من القصب وتستخدم في صناعة الحصير حبال مصنوعة من الليف والأسل وتشتهر منطقة المدينةالمنورة إلي جانب مناطق أخرى بهذه الحرفة نظراً لتوافر مادتها الخام وهي نبات الأسل الطبيعي وصاحب هذه الحرفة يطلق عليه أسم المداد . ومن الحرف التي تشتهر بها المدينة حرفة الحداده التي له دور بارز في الماضي ولا يزال دورها واضحاً في المجتمع حتى الأن ومن أبرز أدواتها الكير والسندان والمطرقة ومن أهم منتجات هذه الحرفة القدور والصواني والصحون وأدوات ومستلزمات كثيرة تستخدم في جميع المجالات الى جانب مهنة الحياكة أو فن السدو من الصناعات التقليدية الشعبية التي مارسها أجدادنا في الماضي وتعتمد على خامات البيئة المحلية والحائك يجيد التعامل مع الخيوط الصوفية ونسجها بواسطة مصنع بسيط يسمى / محاك / وينتج بيوت الشعر وعدد من أنواع الفرش والبسط وبعض أغطية الكسوة في المنزل والأكياس التي تستخدم لخزن الحبوب والخروج والحبال وشمائل الإبل والخطم. //يتبع// 1738 ت م