بدأت في تونس اليوم اعمال الدورة الاستثنائية للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / الالكسو / التي تتركز بشكل رئيسي على النظر في الصيغة النهائية لخطة تطوير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي التي تبنتها القمة العربية الاخيرة في الرياض وذلك بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وعدد من وزراء التربية والتعليم في الدول العربية . وشاركت المملكة العربية السعودية في المؤتمر بوفد برئاسة نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص وعضوية كل من وكيل وزارة التربية والتعليم للعلاقات الخارجية الدكتور ابراهيم بن عبد العزيز الشدي والمندوب الدائم للمملكة لدى الالكسو عبد الرحمن بن حمد السناني . والقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اكد في مستهلها ان التعليم وجودته هو المنطلق الحقيقي نحو التفوق العلمي 00مشيرا الى ان المقترحات التي تقدم بها الى القمم العربية السابقة بما فيها قمة الرياض الاخيرة والمتعلقة بالتعليم في العالم العربي كانت نتاجا للروح الجديدة التي تعم الجامعة العربية واجهزتها ومنظماتها وروح التعاون والتكامل وصياغة المصلحة العربية المشتركة ووضعها في اولويتها الصحيحة التي تستحقها . وبين ان قرار قمة الرياض الذي تعقد الدورة الاستثنائية في ضوئه وتنفيذا له قد حسم الامر واصدر اشارة البدء في مراحل التنفيذ ونص على ان التعليم يمثل الدعامة الرئيسية لتحقيق النهضة ويشكل الركن الاساسي للوصول الى التنمية ويعتبر العامل الرئيسي لصعود السلم الاجتماعي في اي مجتمع عربي الى جانب تعزيزه الامنين الوطني والقومي . وشدد على اهمية هذا المؤتمر نظرا لوضع التعليم العربي حاليا الذي يعد ضئيل المساهمته في التنمية وتركيزه على المدن دون الارياف والصحاري والمناطق النائية وغياب الحوافز والبرامج العملية مع غياب اذكاء روح البحث والابداع . وقال ان العملية التعليمية عملية مجتمعية في المضمون والغايات وتتطلب من ثم دعوة الى مختلف المؤسسات والفعاليات المعنية ان تشارك في مسؤوليات النهوض بالتعليم والتوعية بعناصره ومتطلبات عصرنته والاسراع بوضع التشريعات اللازمة للنهوض الشامل بالتعليم . واضاف ان التحديات امامنا كبيرة وعلينا ان نرتفع الى مستواها وان نهتم بمحو الامية بمثل ما نهتم بادخال التقنية العالية في برامج التعليم المختلفة . // يتبع // 2220 ت م