قصفت مدفعية الجيش اللبناني بشكل مركز وعنيف مواقع تنظيم فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئيين الفلسطينين شمل معظم محاور المخيم القديم وعمقه فيما تردد ان العد العكسي لإنهاء أزمة المخيم عسكريا قد بدأ بعدما فشلت الوساطات السياسية وخصوصا بعد نزوح ما تبقى من المدنيين وعناصر الفصائل المسلحة الفلسطينية التي لم تشارك في المواجهات مع الجيش. وكان الجيش قد عزز مواقعه العسكرية وأدخل تعزيزات إضافية إلى أرض المواجهة وسط قصف مدفعي متقطع ليلا ليشتد تدريجيا وليبلغ الذروة مع ساعات الصباح الأولى. وقد تركز القصف على تلة كستينة وأحياء الدامون والمغاربة والصفوري وطلعة الصاعقة والسوق القديم والشارع الرئيسي للمخيم والمحيط الجنوبي لمبنى التعاونية وناجي العلي إضافة إلى الواجهة الجنوبية للمخيم على امتداد مجرى نهر البارد. وافادت التقارير الامنية ان القصف المدفعي كان بمعدل 15 قذيفة في الدقيقة في ذروة عمليات القصف المستمرة حتى الساعة من دون توقف مع اشتباكات عنيفة تدور على مختلف المحاور. وتشارك الزوارق الحربية للجيش في عملية دك تحصينات المسلحين في مواقع محددة إلى الجهة الجنوبية للواجهة البحرية للمخيم القديم. // انتهى // 1115 ت م