أعلنت القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان اليوم التزامهما بإكمال إعادة انتشارهما في وشمال جنوب السودان قبل التاسع من شهر يوليو الجاري بحسب اتفاقية السلام . وأعلن الناطق الرسمي باسم مجلس الدفاع المشترك اللواء بيور أجانق في تصريح له اليوم التزام القوات المسلحة والجيش الشعبي لتحرير السودان بإكمال إعادة انتشار قواتهما قبل حلول يوم التاسع من الشهر الحالي، وهو اليوم المحدد لذلك بحسب اتفاقية السلام. وأضاف أنه باكتمال عملية إعادة الانتشار يكون الطرفان قد نفذا الجزء الأكبر في بروتوكول الترتيبات الأمنية في اتفاقية السلام الشامل. يشار إلى أنه بحسب اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في 9 يناير 2005 فإنه يتعين على الجيش السوداني سحب جميع قواته من جنوب السودان, بينما يسحب الجيش الشعبي قواته من شمال السودان . وينص بروتوكول الترتيبات الأمنية في اتفاقية السلام على إنشاء قوة مشتركة من الطرفين مناصفة قوامها 39 ألف جندي، تنشر 24 ألفا منها في جنوب السودان, والبقية في مناطق ثلاث بشمال السودان تحاذي جنوب البلاد. وكانت قوة دفاع جنوب السودان، وهي مليشيات جنوبية موالية للجيش السوداني أعلنت الأسبوع الماضي حل نفسها، حيث جرى استيعاب مجموعة منها في الجيش السوداني والأخرى في الجيش الشعبي. وقال المتحدث باسم مجلس الدفاع المشترك إن المليشيات كانت تشكل عائقاً كبيراً أمام تنفيذ اتفاقية السلام، مؤكداً أنه لن تكون هنالك أي مشكلات بعدما تم حسم هذا الملف بصورة نهائية. // انتهى // 2223 ت م