أكد /شكيب خليل/ وزير الطاقة والمناجم الجزائري اليوم أن بلاده قد تحصل في نهاية السنة الجارية 2007م على مليار دولار في شكل رسوم على الفوائد الإستثنائية التي حققتها الشركات البترولية الأجنبية العاملة في الجزائر. وكشف الوزير في تصريح له أن قطاع المناجم بالجزائرسجل سنة 2006م لأول مرة منذ عشر سنوات فائضا تجاريا يقدر ب50 مليون دولار. وقد بدأت عملية تطبيق الضريبة على الفوائد الإضافية حسب /شكيب خليل/ منذ شهر أوغسطس 2006م لكن الحكومة الجزائرية لم تشرع في تحصيلها إلا في شهرمارس 2007م. وقال الوزير أن التحصيل يتم بطريقة طبيعية على الرغم من تردد بعض الشركات الأجنبية مضيفا أن الفوائد التي يحققها شركاء الشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك تصبح استثنائية عندما يتجاوز سعر البرميل 30 دولارا أمريكيا. // انتهى // 1008 ت م