رفض وزير الثقافة الفلسطيني السابق امين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي اليوم مبدأ الإستيلاء على السلطة بالقوة 00داعيا الى العمل بالتعاون مع كافة القوى الفاعلة لتشكيل حركة شعبية حاشدة تمارس ضغطا لإنهاء الحالة الشاذة في المشهد الداخلي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعالج تداعيات تلك الحالة وتمهد لإنتخابات جديدة . وانتقد الوزير الصالحي في تصريح له اليوم إجراءات الطوارىء التي فرضتها حكومة الطوارىء الفلسطينية على الضفة الغربية 00قائلا إن حالة الطوارىء إتخذت لمعالجة الاوضاع في غزة لا معالجة الاوضاع في الضفة الغربية . وطالب الصالحي القوى الفلسطينية لإستعادة زمام المبادرة وإجراء المعالجة المطلوبة للقضايا الطارئة 00مشيرا الى أن القدرة على المعالجة لم تعد بيد الفلسطينيين بعد أن أخذ الصراع أبعادا أوسع . ودعا الى عدم الإنزلاق الى الهوة التي أنشأتها حماس لتحويل الصراع من صراع وطني ضد الإحتلال الى إنقسام كامل للشعب الفلسطيني الواحد حيث تسعى إسرائيل والولايات المتحدة الى وضعه في إطار ما يسمى مكافحة الإرهاب . وحذر وزير الثقافة الفلسطيني السابق من التداعيات الخطيرة لإستمرار الصراع 00داعيا الى إعادة التوازن للنظام السياسي 0 وعرب عن مخاوفه على الحريات العامة في حال إستمرار الصراع 00داعيا الى عدم إدارة الحوار بالقوة المسلحة 00ومطالبا حماس بالمبادرة بخطوات تعيد الأوضاع الى ما كانت عليه قبل إستيلائها على السلطة بالقوة في غزة . // انتهى // 2212 ت م