تحدثت الصحف الروسية اليوم عن نتائج قمة الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج وإنتهاء أزمة مخيم نهرالبارد في لبنان بتدميره وتشريد ساكنيه ومدى إحتمال قيام الطيران الاسرائيلي بقصف المنشآت النووية في ايران والاستعداد لقمة بوتين بوش في واشنطن في 1 - 2 يوليو وكذلك مخاطر انضمام روسيا الى منظمة التجارة العالمية بالنسبة الى الصناعة الوطنية وحياة جنود التحالف الدولي في العراق الذين يتهددهم الموت في كل لحظة والعلاقات الروسية الاوكرانية في مجال صناعة الغاز وزيارة الرئيس الفنزيولي تشافيز الى روسيا وبدء العمل في تأسيس أول مركز دولي لتخصيب اليورانيوم وشراء غازبروم لأسهم أكبر حقل للغاز الطبيعي في روسيا. وذكرت // روسييسكايا جازيتا // ان وحدة المواقف في الاتحاد الاوروبي أصبحت أكثر صعوبة بعد إنضمام الاعضاء الجدد الى الاتحاد لأن الاعضاء العشرة القدامي ينتمون الى ثقافة سياسية واحدة لكن بعد توسيع الاتحاد ثلاث مرات أصبح عددهم الآن 23 عضوا لهم مصالح قومية وثقافات سياسية وخصائص وطنية متباينة. ولهذا يمكن ان يحدث الانقسام في الاتحاد الاوروبي في اية لحظة ويسلب فرصة التحول الى احد الاقطاب العالمية. لكن الدول الكبيرة مثل المانيا وفرنسا قد تمارس سياسة لي الاذرع لأرغام البلدان الاصغر على الخضوع لارادتها. وهذا ما حدث لبولندا في قمة لوكسمبورغ. وقد تم الاتفاق على معاهدة الاصلاحات التي اعدت المانيا صيغتها بعد مفاوضات إستغرقت 36 ساعة. وجرى ذلك بعد اجتماع المستشارة الالمانية مع الرئيس البولندي والاتفاق على صيغة حل وسط حول الاغلبية المزدوجة لدى التصويت على القرارات في الاتحاد إعتبارا من عام 2020 . // انتهى // 0956 ت م