إستقبل رئيس / كتلة الإصلاح والتغيير/ النيابية اللبنانية النائب ميشال عون وعدد من أعضاء كتلته في مقر إقامته في الرابية اليوم وفد اللجنة العربية المكلفة من مجلس وزراء الخارجية العرب البحث في الأزمة اللبنانية برئاسة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار عبيد مدني وعضوية ثلاثة ممثلين عن مصر وقطر وتونس. كما حضر اللقاء معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتورعبد العزيز بن محيي الدين خوجة. ووصف موسى في تصريح صحافي اجتماعه ووفد اللجنة المرافق له مع النائب عون بأنه كان مفيد للغاية. وأشار إلى أن المحادثات تركزت على الوضع الداخلي في لبنان والظروف الحالية وكيفية التعاون سويا للخروج منها والتغلب على هذه الأزمة عن طريق التواصل بين مختلف الأفرقاء في لبنان. وقال / والكلام مع العماد عون والرئيس ميشال المر والأخوة الحضور تركز على هذه النقاط التي هي جزء من المداولات والمباحثات مع كافة الدوائر السياسية في لبنان / . وحول ما إذا كان هناك إستئناف للحوار وعدم ربطه بحكومة وحدة وطنية .. أجاب موسى إن / الموضوع ليس ربط هذا بذاك كل المواضيع مرتبطة مع بعضها إنما دون إشتراطات أو عقبات توضع تحت إسم ماذا يأتي أولا /. وأضاف / نحن في مهمة شاملة تتعلق بمصير لبنان الذي هو اليوم في موقف في غاية التوتر وأضراره الإقتصادية والسياسية والإجتماعية واضحة فلا يصح أن نقف عند نقطة من يأتي في الأول وهذا كلام يعتبر فيه الكثير من إضاعة الوقت ومن ثم لم أر أن أي مناقشة وقفت عند هذا الحد /. من جهته وصف النائب اللبناني نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ميشال المر اللقاء بأنه كان إيجابيا جدا. وقال / ان العماد عون شرح لوفد اللجنة المعطيات المتعلقة بالأزمة والمرحلة التي توصلنا اليها اليوم وحصل تبادل وجهات نظر حول نقاط عديدة وأرى أن المطلوب حكومة إتحاد وطني وهي التي ستدرس كل القضايا وهي ستصبح طاولة الحوار. وأضاف / كان هناك قناعة لدى الوفد في هذا الإتجاه وبقيت هناك نقطة حول بدء الحوار ومتى يبدأ قبل أو بعد تأليف الحكومة ولكن يمكن أن يكون التوقيت نفسه حول تأليف الحكومة وبدء الحوار /. // يتبع // 1627 ت م 1327 جمت NNNN 1649 ت م